الأحد 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة تحذر.. هؤلاء الأشخاص هم السبب وراء سمنة أطفالكم!

ترجمة صوت بيروت إنترناشونالتت
A A A
طباعة المقال

تشير دراسة إلى أنّ المؤثرين يقصفون الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات حول الوجبات السريعة.

ووفقاً للدراسة التي نشرها موقع “ديلي ميل”، وترجمها “صوت بيروت إنترناشونال”، فقد قام الخبراء بتحليل الوجبات والوجبات الخفيفة والمشروبات في منشورات ستة مؤثرين مشهورين بين المراهقين، أي الذين كان لديهم 35 مليون متابع.

ووجد الباحثون أنّ ثلاثة أرباع المنشورات المتعلقة بالطعام والشراب تحتوي على منتجات غنية بالملح أو الدهون أو السكر.

كان جميع المؤثرين يتكلمون الألمانية ويشاركون منشوراتهم عبر TikTok, Instagram and YouTube، وهي التطبيقات المستخدمة من قبل أطفال لا تتجاوز أعمارهم 13.

كانت الشوكولاتة والحلويات أكثر المنتجات شيوعاً التي يروج لها المؤثرون، حيث تمثل ربع منشورات الطعام والشراب.

دعا المؤلفون، من جامعة فيينا الطبية في النمسا، إلى حملة على المؤثرين ووسائل التواصل الاجتماعي لمعالجة السمنة لدى الأطفال.

ارتبطت وسائل التواصل الاجتماعي عادة بالترويج لصور الجسم السلبية، والمرتبطة باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية.

وقالت الدكتورة ماريا واكولبينجر، مؤلفة الدراسة، أنّ الحكومات بحاجة إلى اتخاذ إجراءات للمساعدة في معالجة المشكلة المتزايدة لسمنة الأطفال.

وقالت: “كيف نتوقع من أطفالنا أن يأكلوا بشكل صحي عندما يكون المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي منحرفاً للترويج للأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر.”

وتابعت: “يتمتع المؤثرون بسلطة هائلة على ما يشعر الشباب أنه مناسب وجذاب.”

وقالت: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه في معظم الأحيان، لا يبلّغ المؤثرون عن منشوراتهم على أنها عبارة عن إعلانات، فمن الضروري أن تنتبه الحكومات.”

ودعت زميلتها الدكتورة إيفا وينزر الحكومات إلى اتخاذ إجراءات والبدء في تنظيم المؤثرين.

وقالت: “يجب علينا قمع وسائل التواصل الاجتماعي وتحدي دور المؤثرين في تسويق الوجبات السريعة”.
“يجب على الحكومات تبني نهج شامل، يستهدف قنوات إعلامية متعددة لضمان تشجيع أطفالنا على اتخاذ خيارات نمط حياة صحي.”

تظهر أحدث أرقام هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنّ 25.5 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً في إنجلترا كانوا يعانون من السمنة المفرطة اعتباراً من 2020/21، وكذلك 14.4 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات.

في التحليل الجديد، نظر الخبراء النمساويون إلى ستة مؤثرين يتحدثون الألمانية، ثلاثة من كل جنس، ولم يتم تسمية أي من المؤثرين من قبل الباحثين.

فقد حللوا ما مجموعه 364 مشاركة والتي تمثل ما يقرب من 13 ساعة من اللقطات في المجموع.

وأظهرت ربع المشاركات الطعام أو المشروبات، أي 409 منتجاً في المجموع.

لم يكشف الباحثون عن محتوى مقاطع الفيديو، لكنّ مدونات الفيديو وتحديات تناول الطعام ومراجعات الوجبات الخفيفة كلها محتويات شائعة على تطبيقات الوسائط الاجتماعية.

ظهرت حوالي نصف المشاركات موقع يوتيوب، 17 في المائة على TikTok وسبعة في المائة على Instagram، في حين لم يكشف الباحثون عن التطبيقات المتبقية.

استهلك المؤثرون أيضاً 73 في المائة من المنتجات التي قدموها في منشوراتهم وذكروا اسم المنتج في 60 في المائة من أوصاف الفيديو الخاصة بهم.

من هذه الأوصاف 41 في المائة ذكروا المنتج مباشرة و19 في المائة اسم العلامة التجارية أو الشركة.
ومع ذلك، فقط 11 في المائة من وصف الفيديو كشف عن عرض المنتج كإعلان، وفقط 3 في المائة من الوقت ذكروا الأمر في الفيديو مباشرة.