السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة جديدة..هذا تأثير عمليات نقل الدم على الدماغ

نقل الدم أو الصفق هي عملية نقل الدم أو مواد مشتقة من الدم من شخص إلى الدورة الدموية للآخر. ويمكن أن ينقذ نقل الدم الحياة في بعض الحالات، مثل فقدان كمية كبيرة من الدم بسبب صدمة، أو يمكن استخدامه لتحل محل الدم المفقود أثناء الجراحة. ويمكن أن يستخدم نقل الدم أيضا لعلاج فقر الدم الحاد أو نقص الصفيحات الدموية الناجمة عن أمراض الدم. ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من الهيموفيليا أو الخلايا المنجلية المرض إلى عمليات نقل دم متكررة. واستخدمت عمليات نقل الدم الأولى الدم كاملا، ولكن الممارسات الطبية الحديثة عادة تستخدم فقط مكونات من الدم.

وبحسب موقع “ساينس ديلي”، في الدراسة التي قادها صوفي رين، أستاذ مساعد باحث في قسم علم الأعصاب، وجد الفريق أن العلاج ببدائل الدم ينقذ أدمغة الفئران من التلف الإقفاري. وهو اختراق محتمل في علاج السكتة الدماغية.

وقال صوفي رين في الدراسة التي نقلها موقع “ساينس ديلي”، وهو أستاذ مساعد باحث في قسم علم الأعصاب، “ما تمكنا من إثباته هو أنه إذا قمت بإزالة جزء من الدم من شخص يعاني من سكتة دماغية، واستبدلت ذلك الدم من شخص لم يصاب بسكتة دماغية، فإن نتائج تلك السكتة الدماغية تتحسن بشكل كبير”.

وتحدث معظم السكتات الدماغية (الإقفارية) عندما ينقطع إمداد الدماغ بالدم، وتكون عادةً بسبب انسداد الشرايين المؤدية إلى الدماغ.

وتشير أبحاث الدكتور رين إلى أن عمليات نقل الدم يمكن أن تتم بعد السكتة حتى بعد سبع ساعات ويبقى لها تأثير إيجابي.

وقال الدكتور سيمبكنز: “الفكرة هي تغيير الاستجابة المناعية التي تحدث بعد السكتة الدماغية”.

وأوضح الباحثون أنه بعد السكتة الدماغية، يتغير تكوين دم المريض، مما يتسبب في حدوث اضطرابات في الدماغ وكيفية استجابة الجسم.

وخلصت الدراسة إلى أن العلاج ببدائل الدم يزيل الخلايا الالتهابية ويقلل من العدلات ومستويات “MMP-9” بعد السكتة الدماغية.

وقال رين إن العلاج ببدائل الدم هو استراتيجية مجربة تستهدف الاستجابات الجهازية المرضية للسكتة الدماغية، ويمكن أن تقلل من الوفيات.

    المصدر :
  • سبوتنيك