السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة صادمة: النساء يمتلكن أوراكا أكبر من الرجال لأن أسلافنا البدائيين كانوا يبيضون!

ترجمة صوت بيروت انترناشونال
A A A
طباعة المقال

بحسب بحث جديد، تطورت النساء وأصبح لديهن أوراك أوسع من الرجال لأن أسلافنا البدائيين كانوا يبيضون.

وفي هذا السياق، نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني مقالا ترجمه موقع “صوت بيروت إنترناشونال” جاء فيه …

لسنوات كان يعتقد أن السبب في أن النساء لديهن حوض أوسع هو كون الإناث البشريات لديهن “وركين حاملين للأطفال” للسماح بمرور الأطفال ذوي الرؤوس الكبيرة.

إنّ رؤوس الأطفال البشرية هي أوسع جزء من أجسادهم ، والحوض يحتاج إلى أن يكون أوسع لدى النساء لاستيعاب ذلك.

لكن النتائج الجديدة، التي ستعطي معنى جديداً لعبارة “محاكاة ساخرة”، تقول أن حصول الإناث على الوركين الواسعين يعود إلى أبعد من ذلك بكثير.

نشرت باربرا فيشر وزملاؤها من جامعة فيينا أبحاثهم في Nature Ecology و Evolution.

كتب المؤلفون: لا يوجد عظم في جسم الإنسان يختلف في الحجم بين الرجال والنساء مثل الحوض البشري، لذلك فهي الطريقة الأكثر موثوقية للتمييز بين الجنسين.

ولكن السبب في أنّ الحوض أوسع لدى النساء يجب أن يكون له تفسير آخر غير موضوع الولادة ، كما هو الحال في المخلوقات مع الأطفال الصغار ، مثل حيوانات الأبوسوم فرجينيا، يكون لدى الإناث أيضاً أوراك أكبر.

مزيد من الأدلة على أنّ الأوراك الكبيرة لها تاريخ تطوري قديم يأتي من دراسة الشمبانزي.

الشمبانزي ، وهي تعتبر أقرب أسلافنا من القردة ، لديها حوض كبير وخالي من المتاعب لا يعوق ولادة الأطفال ، لكن الإناث لا تزال لديها وركين أوسع من الذكور ، مما يشير إلى أن توفر الأوراك الكبيرة لدى الإناث بدأ قبل ذلك بسنوات عديدة.

إنّ تحليل الزواحف يظهر أيضاً أن الإناث لديهن وركين أوسع نسبياً أيضاً- وهذا قد يكون مفتاح القضية.

الحوض الأوسع لدى الإناث يجعل عملية وضع البيض أسهل.

ويشير الباحثون إلى أن الأوراك الواسعة هي سمة ذات تاريخ تطوري طويل، وأن الحوض الأوسع لدى الإناث “موجود بالفعل لدى الثدييات في وقت مبكر”، مضيفين أن الغرض منه قد يكون ” لوضع البيض كبير الحجم مقارنة بحجم جسم البالغ”.

وقالت الدكتورة فيشر لصحيفة ديلي ميل: “إنّ الحوض الأنثوي هو في الواقع ربما أوسع لأن سلفنا التطوري كان يبيض بيضاً كبيراً بالحجم.

“في ورقتنا ، نظهر أن النمط التطوري لحوض ثنائي الشكل جنسياً (أي يختلف بين الجنسين) لم يتم تطويره من قبل البشر المعاصرين ولكنه موروث من أسلافنا وقد ينبع بالفعل من الثدييات المبكرة أو السلى (الحيوانات الأخرى مثل الطيور والزواحف) ، التي وضعت بيضاً كبيراً أو أنجبت جنيناً كبيراً.”

وقال الباحثون أنّ البشر احتفظوا أيضاً بالجينات التي سمحت بالوركين العريضين ، كما هو الحال عندما بدأت أدمغتنا الموجودة لدى أسلافنا القدامى الشبيهة بالقرد، في التوسع بسرعة قبل 2.5 مليون سنة ، كانت “الآلات” الوراثية موجودة بالفعل للسماح للوركين بالتوسع.

وتابع الباحثون أن ” الآليات الوراثية والتنموية لتطوير الحوض الأنثوي الأكثر اتساعاً كانت موجودة بالفعل ، ولم تكن بحاجة إلى التطوير” .

من الثدييات الموجودة في الوقت الحاضر ، فقط خلد الماء والنمل الشوكي ، المعروفة أيضا ًباسم echidnas ، تضع البيض.