الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة علمية: المصابون بفيروس كورونا والمصابون بالإنفلونزا .. يتماثلون للشفاء بالطريقة نفسها

ذكر علماء أستراليون أنهم وبحسب دراسة علمية توصلوا إلى معرفة الطريقة التي يقاوم بها جهاز المناعة، فيروس كورونا وكشفت البحوث التي أجروها، والتي نشرت نتائجها “نيتشر ميديسين” أن المصابين بالفيروس يتماثلون للشفاء بالطريقة نفسها التي يتماثل بها المصابون بالإنفلونزا العادية.

 

هذه الدراسة تنسجم الى حد ما، مع أخرى تحدثت عن الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر من “كورونا”، فلفتت الأرقام الى أن نسبة الوفاة تُسجل على الشكل التالي:

بين 10 و19 عاماً، نسبة خطر الوفاة 0.2%.

بين 20 و29 عاماً نسبة خطر الوفاة 0.2%.

بين 30 و39 عاماً نسبة خطر الوفاة 0.2%.

بين 40 و49 عاماً نسبة خطر الوفاة 0.4%.

بين 50 و59 نسبة خطر الوفاة 1.3%.

بين 60 و69 عاماً نسبة خطر الوفاة 3.6%.

بين 70 و79 عاماً نسبة خطر الوفاة 8.0%.

ثمانون عاماً وما فوق نسبة خطر الوفاة 14.8%.

هذه الأرقام تنطبق الى حد بعيد على الإصابات التي سجلت في لبنان. إذ وعلى الرغم من ارتفاع عدد المصابين بكورونا، تحدثت معظم التقارير الرسمية او شهادات المصابين عن عدم الشعور بعوارض الفيروس.

 

في هذا الإطار، يقول الاختصاصي في الأمراض الجرثومية الدكتور بيار أبي حنا، أنه كلما تقدم الإنسان بالعمر، كلما ازداد خطر إصابته بالفيروسات، مولداً مضاعفات صحية.

ويوضح عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن معظم المخالطين لمن يحمل الفيروس، والتي تبينت نتيجته إيجابية، لا يشعر بالعوارض أو أنه يعاني من عوارض خفيفة، لافتاً الى أن خطر العوارض له علاقة بالمناعة لدى جسم المصاب وعمره وبالمشاكل الصحية التي يعاني منها. وهنا يتحدث أبي حنا أيضاً، عن Dosage الفيروس الذي التقطه المصاب، فيشير الى أنه كلما كانت نسبة الاحتكاك عالية مع مصاب بالفيروس، كلما كان نسبة التقاطه مرتفعة ايضاً.

يتابع، “هناك من يحمل الفيروس، ويشعر بعوارض خفيفة أو لا يشعر بها إطلاقاً، لكن نسبة الاشخاص الذين التقطوا الفيروس ولا عوارض لديهم أو عوارضهم خفيفة، لا تزال غير معروفة علمياً بعد، وهي تحتاج الى فحوصات ودراسات أكثر، وعالمياً لا تزال هذه النسبة غير واضحة”.

ويشدد أبي حنا على أن وزارة الصحة تبحث عن المخالطين المباشرين لأي شخص مصاب، وتجري لهم فحص الـPCR، ملاحظاً هنا أن المخالطين لا يشعرون كثيراً بالعوارض. والمخالطون هم الأشخاص الذين وجدوا في بيئة أو محيط الشخص المصاب.

يشير أيضاً الى أن نسبة الوفاة لدى الفئات العمرية الصغيرة تحت الـ60 عاماً منخفضة جداً، لكنها ليست صفراً، وكلما تقدمنا بالفئات العمرية ترتفع نسب الوفاة، إضافة الى عامل المناعة وطريقة الحياة، “مثلاً نسبة الرجال المصابين بفيروس كورونا في الصين كانت أعلى من نسبة النساء، لان نسبة المدخنين الرجال مرتفعة هناك”.

ويطالب بالالتزام بالقرارات الرسمية من خلال البقاء في المنازل، وتحديد مزاولة الأعمال الأساسية في هذه الفترة، مشدداً على وجوب الالتزام بالانضباط الاجتماعي لمدة شهر تقريباً، كي لا ترتفع أرقام المصابين مأساوياً، ويضيف، “اذا التزمنا الإجراءات سنتمكن من السيطرة على الفيروس، وما نراه في ايطاليا واسبانيا وايران، وما رأيناه في الصين، مرعب”.

ويوضح أن الالتزام بالمنازل شرط اساسي لوقف انتقال العدوى بانتظار تفاعل الفيروس مع العوامل المحيطة به، أو إيجاد دواء او لقاح له.