الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سرطان البروستات.. آثار قد لا تتوقّعونها للبندورة على المرض القاتل

يُعتبر سرطان البروستات النوع الأكثر شيوعًا لدى الرجال. إذ يُشخَّض حوالي 56 ألف رجل بالمرض سنويًا في بريطانيا. ويتوفى رجل بسبب سرطان البروستات كل ٤٥ دقيقة في العالم. في هذا الشأن، تحدّث موقع إكسبرس البريطاني الى خبراء صحيين حول كيفية تفادي هذا المرض، من خلال تناول أنواع معينة من الطعام.

ويقول مركز أبحاث السرطان البريطاني إن ما يجعل سرطان البروستات معقّدًا أنه غير مرتبط بشكل واضح بالوقاية من عوامل خطر معينة. غير أنّ ذلك لا يعني أن الطب “أعمى” كليًا عندما يتعلق الأمر بمساعدة الرجال على تخفيض خطر الإصابة بالمرض القاتل.

ووفق بعض الخبراء، إن تناول الأطعمة الصحيحة يمكنه أن يساعد في الوقاية من سرطان البروستات. في هذا الإطار، يقول الطبيب “بول إتينغر” إن البندورة والليكوبين الموجود في قشرة البندورة، كما ان حبة من الليكوبين يوميا والتي تعمل كمضاد الأكسدة، عوامل قد تكون نافعة. ووجهة نظر الطبيب البريطاني انعكست أيضًا في دراسة حديثة نُشرت في جامعة كاليفورنيا.

إذ تقاطعت وجهة نظر الطبيب مع نتائج الدراسة الجامعية التي وجدت أن حصتين من صلصة البندورة (ليس الكاتشاب) في الأسبوع ارتبطتا بتخفيض تطوّر خطر سرطان البروستات بنسية ٢٠ بالمئة.

وقالت نتائج الدراسة: “البندورة مصدر جيد لليكوبين المضاد للأكسدة، الذي يبطل مفعول الشوارد الحرة ويخفّض ضرر التأكسد للخلايا، كما أن طهي البندورة باستخدام قليل من الزيت يزيد امتصاص الليكوبين مقارنةً بالبندورة النيئة أو عصير البندورة، لهذا السبب ننصخ باستهلاك منتجات البندورة المطهية على الأقل مرتين في الأسبوع”.

بالإضافة الى ذلك، البندورة ليست الطعام الوحيد الذي يمكنه أن يخفّف خطر سرطان البروستات. ويضيف د. إتينغر: ” هناك احتمال أن يكون الرمان، والقرنبيط، والبروكولي، والملفوف، وحبوب الصويا نافعة أيضًا في هذا الإطار”، مشيرًا الى أن بعض الدراسات قد أظهرت أن الوزن الزائد والسمنة قد يزيدان خطر الإصابة بالمرض القاتل.

كما أن اتباع نظام غذائي متوازن هو واحد من معايير أسلوب الحياة التي تساعد في الوقاية من هذا النوع من السرطان، وأشارت نتائج نُشرت في مجلة European Urology أن أسلوب الحياة الصحي مرتبط بتخفيض خطر الإصابة بنسبة ٤٥ بالمئة.

وعلى الرغم من الدور الوراثي في زيادة فرص الإصابة بسرطان البروستات، فإن تعديلات في العادات اليومية، والكشف والعلاج المبكرين عوامل قد تساعد على التعامل مع هذه العوامل الوراثية.