الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فوائد صحية لا تعلمها للتبرع بالدم

عندما تتبرع بالدم فهذا أكثر من مجرد دم تتبرع به، فهو إجراء قد يساهم بكل تأكيد في إنقاذ حياة شخص آخر، وحصلت بالإضافة إلى ذلك على العديد من الفوائد الصحية التي يجهلها الكثير؛ لذا تعرف في هذا المقال على فوائد التبرع بالدم العائدة عليك والحالات التي يجب فيها عدم التبرع بالدم.

فوائد التبرع بالدم للصحة

يحتاج بعض الأشخاص في أمريكا كل ثانيتين إلى نقل الدم وفق تقارير الصليب الأحمر الأمريكي؛ نتيجة للحوادث وأمراض الدم أو علاج السرطانات، لكن معظم الناس لا يعلمون أن التبرع بالدم لا ينقذ حياة الأشخاص الآخرين فقط، بل يعود عليهم بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها التالي:

فحص صحي مجاني

يخضع الشخص المتبرع للعديد من الفحوصات قبل أن يُسمح له بالتبرع بالدم، وقد يتبين من الفحص، أنه يعاني مثلاً من ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب، أو يكون مصاباً بأحد الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد ومرض الإيدز وفيروس غرب النيل ومرض الزهري، وبالتالي فإنه سيتوجه لعلاج تلك المشكلات قبل تفاقمها.

التبرع بالدم يساهم في زيادة العمر

يكمن ذلك في أن المتبرع بالدم يشعر بالسعادة والرضا عن ذاته بعد التبرع بالدم، وهذا له نتائج إيجابية صحية على الشخص ذاته، إذ يؤدي ذلك إلى انخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أن الأشخاص الذين يؤدون أعمال تطوعية مثل هذه، ويشاركون في مجتمعاتهم بهذه الطريقة يميلون إلى التمتع بصحة أفضل وحياة أطول.

التبرع بالدم يقلل من مخازن الحديد الضارة

يعاني بعض الأشخاص من حالة تسمى داء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، وهو مرض يسبب زيادة في نسبة الحديد بالدم، وغالبية المصابين به لا يعرفون ذلك؛ بالتالي فإن عملية التبرع بالدم تعد العلاج الأفضل للمرضى الذين يعانون من زيادة الحديد في دمائهم، إذ إن المستويات العالية من الحديد تؤثر سلباً على عمل الأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

التبرع بالدم قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

عموماً لا تخفض عملية التبرع بالدم نسبة خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، في حين أنها تخفض خطر الإصابة بالسرطان للمتبرعين بالدم والمصابين بأمراض مختلفة، كداء ترسب الأصبغة الدموية، ومرض اعتلال الشرايين المحيطية.

التبرع بالدم يعزز صحة الكبد

تعد زيادة مستوى الحديد في الدم سبباً رئيسياَ للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد الوبائي وأمراض والتهابات الكبد الأخرى، وعلى الرغم من وجود أسباب وعوامل أخرى لهذه الأمراض، إلا أن التبرع بالدم يساعد في خفض نسبة الحديد بالدم، وبالتالي خفض خطر الإصابة بأمراض الكبد.

التبرع بالدم يحسن الحالة النفسية

ثبت أن العمل التطوعي له آثار إيجابية على الحالة النفسية، كونه يعزز الشعور بالسعادة، ويساهم في الحد من التوتر، والتخلص من المشاعر السلبية، ويقلل أيضاً من خطر الاكتئاب والشعور بالوحدة، ويحسن الحالة العاطفية.

فوائد التبرع بالدم للضغط

يساهم التبرع بالدم بشكل منتظم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، فعندما يكون الهيموجلوبين مرتفعاً جداً، تزداد لزوجة الدم، ويرتفع خطر تكون جلطات الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالتالي فإن التبرع بالدم يقلل من لزوجة الدم، وتفادي هذا الخطر.

فوائد تبرع الدم لمرضى السكري

ثبت أن التبرع المنتظم بالدم يخفض من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، إذ إن التبرع يساهم في تحسين عملية إنتاج الأنسولين، وتنظيم نسبة السكر في الدم بمجرد أن يتبرع الشخص مرة واحدة فقط.

كما أن التبرع يمكن أن يزيد من تحمل الشخص للجلوكوز من خلال خفض نسبة الحديد والمعادن الأخرى في مجرى الدم، والذي يلعب دوراً في زيادة حساسية الأنسولين، ويمكن أن تنتج المركبات التي تحتوي على الحديد في الدم جزيئات ضارة تتداخل مع إشارات الأنسولين، الأمر الذي يقلل من تحمل الشخص للجلوكوز.

فوائد التبرع بالدم للمدخنين

يمكن للمدخنين أن يتبرعوا بالدم، على عكس ما يعتقده العديد من الناس أن الشخص المدخن لا يمكنه التبرع، لكن يفضل بأن لا يقوم الشخص بتدخين السجائر منذ بداية يوم التبرع، وبعد عملية التبرع بثلاث ساعات. أما الفوائد التي يحصل عليها المدخن من عملية التبرع بالدم، فهي:

خفض مستوى ضغط الدم لديهم. يساهم التبرع في الحد من التوتر الذي يدفع الأشخاص للتدخين. يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الأوكسجين التي يعاني منها المدخنون. زيادة كريات الدم الحمراء في الدم. خفض نسبة أول أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكربون في الدم.

فوائد التبرع بالدم للرياضيين

تعود عملية التبرع بالدم على الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بمجموعة من الفوائد الصحية منها التالي:

إنتاج الجسم لكريات دم حمراء جديدة يلعب دوراً رئيسياً في إيصال الأوكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم بكفاءة أكبر من الكريات الحمراء القديمة. حماية الرياضيين من ارتفاع نسبة الحديد في الدم كون غذائهم يحتوي على نسبة كبيرة منه. زيادة قدرتهم على أداء التمارين من خلال زيادة تركيز الهيموجلوبين في الدم.