فوائد كثيرة للثوم والزنجبيل في تقوية جهاز المناعة

ينتمي الثوم لعائلة البصل، ويُعدّ أحد أهم المكونات المُستخدمة في عملية طهو الطعام؛ نظراً لرائحته القوية، ونكهته الزكيّة، وقد اشتُهر منذ القدم في قدرته على علاج الكثير من الحالات الطبيّة

ويعتبر الزنجبيل أحد أشهر أنواع التوابل المُستخدمة في العالم، ويدخل في عددٍ كبير من الصناعات، ويمكن استخدامه بأشكالٍ مُختلفة، فقد يؤخذ طازجاً، أو جافاً، أو سائلاً، أو حتى على شكل أقراصٍ دوائية، فهو واحدٌ من أهم المصادر الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم؛ حيث يحتوي‏ على أكثر من ٤٠٠ مركب.

قالت مارينا أبليتيفا، أخصائية المناعة، إن الاستهلاك المفرط للزنجبيل والثوم خلال فترات البرد والمطر لن يساعد في تقوية المناعة.

وفقًا للأخصائية، من أجل الحصول على مناعة قوية، من الضروري الالتزام بشكل مستمر بنمط حياة صحي واتخاذ التدابير الوقائية.

لذلك، الجرعات العالية من منتجات “تقوية المناعة”، بما في ذلك الزنجبيل والثوم والليمون، لن تساعد في بناء دفاع قوي للجسم. للقيام بذلك، يجب مراعاة التغذية السليمة، وكذلك ممارسة النشاط البدني.

نصحت الطبيبة بالخروج كثيرا والمشي وممارسة الرياضة والتخلي عن الوجبات السريعة من أجل تقوية المناعة.

من أجل تقوية جهاز المناعة من الالتهابات، بالإضافة إلى ذلك، يجب استبعاد الاتصال بالمرضى والتطعيم ضد الإنفلونزا، كما كتب موقع MedikForum.ru في 1 سبتمبر.

ويشار إلى أنّ الثوم والزنجبيل يساعدان فعلاً في تعزيز المناعة، ولكن ليس من الضروري التركيز عليهما، لأنّ تعزيز مناعة الجسم ممكن بتناول مواد غذائية أخرى.

ونصحت خبيرة التغذية الروسية، مارغريتا كورولوفا، بالإكثار من شرب السوائل، لأنّ ذلك يساعد في تطهير الجسم من السموم. وأشارت: « بالطبع يجب ألّا ننسى الفيتامين C، الموجود بنسبة عالية في الخضار والفاكهة. وبالمناسبة، يُعتبر الملفوف المخمر بروبيوتيك مهمّاً للأمعاء، حيث أنّ 80 في المئة من مناعة الجسم تعتمد على الأمعاء».