السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قضم الأظافر.. أبرز مشاكل الصحة العقلية التي ترتبط بهذه العادة السيئة

تعتبر عادة قضم الأظافر من السلوكيات التي تشكل آثاراً سلبية على الصحة، لأنها قد تؤدي إلى بعض المشكلات الجلدية الخطيرة أو الإصابة بالعدوى الجرثومية، وتنشأ هذه الظاهرة غالباً عند الأطفال وتستمر حتى مرحلة البلوغ، وترتبط بمشاكل وراثية أو نفسية او حتى في بعض الأحيان بالصحة العقلية.

ووفقاً لموقع “ويب طب”، فإن أبرز مشاكل الصحة العقلية التي ترتبط بعادة قضم الأظافر السيئة هذه فهي الآتية:

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
اضطراب التحدي أو العناد المعارض.
قلق الانفصال.
المعاناة من سلس البول (Enuresis).
اضطراب التشنج اللاإرادي.
متلازمة توريت.
اضطراب الوسواس القهري.
نتيجة تأخير أو خلل في المرحلة الشفوية من التطور النفسي.

محفزات قضم الأظافر
هناك العديد من المسببات التي تؤدي إلى تحفيز الفرد على قضم أظافره، ومن أبرز هذه المحفزات الآتي:

تنظيف الأظافر بشكل مفرط.
الملل.
المواقف العصبية.
حاجة الفرد إلى التركيز.

علاج عادة قضم الأظافر
العديد من الأطباء يصفون عادة قضم الأظافر كنوع من أنواع الوسواس القهري، أيّ أنهم يحاولون الإقلاع عنها ولكن ليست لديهم القدرة الكافية لفعل ذلك في ذات الوقت، وبذلك لا يمكنهم الابتعاد عن هذه العادة من تلقاء أنفسهم.

لكن لا بدّ من التنبيه إلى عدم توبيخهم لفعل ذلك لأن هذا الأمر لن يقوم بتحسين الوضع ولكن سيجعلهم يشعرون أنهم معيبون، بالإضافة إلى شعورهم بالسوء، وقد تزداد هذه العادة عندهم بحيث تصبح أكثر حدة من ذي قبل.

أما بالنسبة إلى العلاج الذي عادةً ما ينصح باتباعه فهو العلاج المركب الذي يتضمن الآتي:

1. العلاج السلوكي
الذي يتم من خلاله التخلص من مختلف المشاعر السلبية التي يشعر بها الفرد المصاب بعادة قضم الأظافر، بالإضافة إلى مساهمة هذا العلاج في زيادة الوعي من خلال المحفزات، ويتم هذا العلاج في بعض الحالات من خلال تطبيق علاج التنويم المغناطيسي.

2. الرعاية الذاتية والاسترخاء
إن الرعاية الذاتية، والقيام بالمزيد من الحركة، وأخذ القسط الكافي من النوم يساعد في شعور الفرد بالمزيد من الهدوء والثقة، والمرونة أيضًا، كما أن هذه الأمور قد تمد الفرد بالقوة والإرادة اللازمة التي تساعده في التخلص من هذه العادة السيئة.

من أجل الشعور بالراحة بشكل أفضل والتغلب والحد من التوتر، عادةً ما يُنصح بالقيام ببعض ممارسات اليوغا، والتأمل في بعض الأحيان.

3. الدعم الاجتماعي
إن التحدث مع الأصدقاء الذين يشعرون الفرد ببعض الدعم من الممكن أن يساهم بشكل كبير في توقف الفرد عن قضم أظافره في تلك اللحظة، ومساعدته على تجاوز اللحظة العصبية التي يمر بها الفرد في هذا الوقت.

4. علاج الاضطرابات النفسية
إن الأفراد الذين يعانون من قضم الأظافر المزمن قد يكونون بحاجة ماسة إلى استخدام بعض أنواع الأدوية، أو الحصول على أيّ نوع من العلاجات السلوكية من أجل معالجة الاضطرابات النفسية (Psychiatric disorders) التي قد يعانون منها في بعض الحالات