الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لدوام صحة قلبك.. هذه الأطعمة اللازمة للحفاظ عليها

نشر موقع تركي، تقريرا صحيا، استعرض فيه أبرز الأطعمة اللازمة والمفيدة للغاية لقلب الإنسان.
وقال موقع “نساء ونساء” في تقرير ترجمته “عربي21″، إن كل ما نشربه أو نأكله يؤثر على صحة القلب لدينا.
ونقل الموقع عن أخصائي التغذية سيركان صدقي شاهين، بأن ثلث الوفيات في العالم سببها أمراض القلب، لافتا إلى أن النظام الغذائي يلعب دورا مهما في صحة القلب.
فما هي الأطعمة العشر أطعمة التي يجب أن نتناولها للحفاظ على صحة القلب؟

 

الخضراوات الورقية الخضراء

وذكر أخصائي التغذية أن الخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والملفوف والكرنب الأجعد تعد مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة.

وأشار إلى أن تلك الخضراوات الورقية تحتوي على فيتامين “كي” الذي يحمي الأوعية الدموية.

ولفت إلى أنها غنية بالنترات الغذائية، والتي لها تأثير خافض لضغط الدم، وتقلل من نسبة التعرض لتصلب الشرايين، وتساهم في تحسين وظيفة الخلايا المبطنة للأوعية الدموية بشكل كبير.

وأكد على أن اتباع نظام غذائي صحي، مع زيادة في تناول الخضراوات الورقية الخضراء، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة مرض القلب التاجي بحسب ما أثبتته الدراسات.

الحبوب الكاملة

وتحتوي الحبوب الكاملة على ثلاثة أجزاء غنية بالمغذيات وهي: البذرة والسويداء والنخالة (القشرة الخارجية).

وتشمل الأنواع المعروفة من الحبوب الكاملة مثل: القمح والأرز البني والشوفان والجاودار والحنطة السوداء وبذور الكينوا، كما أنها مقارنة بالحبوب المكررة غنية بالألياف، ما يساهم في تقليل الكوليسترول “الضار” LDL، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأوضح المختص، أن تناول ما لا يقل عن ثلاث وجبات تحتوي على الحبوب الكاملة باليوم، يخفض من ضغط الدم الانقباضي بمقدار 6 ملم زئبق، وتقلل من نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 25 بالمئة.

ولفت إلى أنه عند شراء الحبوب الكاملة علينا قراءة الملصق على المنتج بعناية، حيث أن كلمات “الحبوب الكاملة”، و”القمح الكامل” تشير إليها، فيما تدل كلمات مثل “دقيق القمح” بأنها حبوب غير كاملة.

الفواكه

وأشار إلى أن الفراولة والعنب البري، والتوت الأسود، والتوت مليئة بالعناصر الغذائية الهامة التي لها دور رئيسي في صحة القلب.

وأوضح أن الفواكه غنية بمضادات الأكسدة، مثل أصباغ أنثوسيانين التي تحمينا من الإجهاد التأكسدي ولها تأثير وقائي من الالتهابات التي تضر بالقلب، كما أن تناول الفراولة وفقا للدراسات تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

وأكد على أن دراسات أجريت على 27 شخصا من المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، بينت أن تناول مشروب مصنوع من الفراولة المجففة لمدة ثمانية أسابيع تقلل من الكوليسترول “الضار” LDL، بنسبة 11 بالمئة.

كما أن دراسات أخرى أثبتت أن تناول العنب البري بشكل يومي، يساهم في تحسين أداء الخلايا التي تتحكم في تخثر وضغط الدم.

وأشار إلى أنه وبعد تحليل 22 دراسة، تبين أن الفواكه تقلل من الكوليسترول “الضار” LDL، وضغط الدم الانقباضي، ومؤشر كتلة الوزن، وتقي من أنواع عدة من الالتهابات، لذلك يتطلب منا إضافة أنواع مختلفة من الفواكه في نظامنا الغذائي اليومي.

أفوكادو

ولفت أخصائي التغذية إلى أن أوفاكدو يعد مصدا غنيا للدهون غير المشبعة الأحادية، ويساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشار إلى أن تناول حبة أوفاكود يوميا يخفض من الكولسترول “الضار”، كما أن الانتظام بتناوله يساعد في علاج “متلازمة التمثيل الغذائي”.

وأضاف أن أفوكادو غني بالبوتاسيوم، فالحبة الواحدة تحتوي على 975 مليغرام من البوتاسيوم، أي 28 بالمئة من الكمية التي نحتاجها باليوم الواحد، كما أن تناول حوالي 4.7 غرام على الأقل يوميا من البوتاسيوم يسهم في تخفض ضغط الدم حتى 4.1 ملم زئبق بنسبة 8.0%، وهذا يعني تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 15 بالمئة.

الأسماك الزيتية وزيت السمك

وذكر أخصائي التغذية، أن تناول الأسماك الزيتية كالسلمون، والماكريل، والسردين والتونة غنية بفيتامين “أوميغا 3″، ولها فوائد كبيرة للغاية لصحة القلب.

وأوضح أن الدراسات أشارت إلى أن تناول وجبتين من الأسماك الزيتية أسبوعيا يخفض من مستويات ضغط الدم، كما أن الانتظام في تناولها، يساهم في خفض نسبة الكوليسترول، والدهون الثلاثية (ثلاثي الغليسريد) بالدم، والسكر الصيامي، وضغط الدم.

وأكد على أنه إذا لم نستطع تناول المأكولات البحرية بانتظام، فإن زيت السمك، يعد بديلا مناسبا لها، لاحتوائه على فيتامين “أوميغا3″، مشيرا إلى أن مكملات زيت السمك تساعد على تقليل الدهون الثلاثية في الدم، وتحسن من وظيفة الأوعية الدموية.

الجوز

وأشار إلى أن الجوز مصدر غني بالعناصر الغذائية الدقيقة كالمنغنيز والمغنيسيوم، كما أن الدراسات أثبتت أن إضافة القليل من الجوز على النظام الغذائي اليومي يساعد على حماية القلب من الأمراض.

وأضاف أن تناول الجوز، يساعد على تقليل نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الكوليسترول “الضار” بنسبة 16 بالمئة، إلى جانب دوره في تخفيض نسبة ضغط الدم، والإجهاد التأكسدي والتعرض للالتهابات.

الطماطم

ولفت إلى أن الطماطم تحتوي على الليكوبين (وهي صبغة نباتية طبيعية مضادة للأكسدة القوية)، التى تثبط الجذور الحرة المؤكسدة التى تقتل خلايا الجسم، وهو ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب، كما أن تناول الطماطم بكثرة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأشار إلى أن تناول الطماطم بانتظام، يزيد من نسبة الكوليسترول الحميد “الجيد”، والذي يقي من حدوث تصلب الشرايين الإكليلية، كما أن جزيئاته تقوم بإزالة الكوليسترول الزائد من الدم وجدران الشريان بعد أن تأخذ الخلايا حاجتها منه.

اللوز

وقال أخصائي التغذية، إن اللوز غذاء جيد بشكل لا يصدق، نظرا لاحتوائه على قائمة طويلة من الفيتامينات والمعادن، والتي لها دور مهم جدا للحفاظ على صحة القلب.

وأوضح أن اللوز يحتوي على عنصرين مغذيين مهمين يساعدان على حماية القلب، وهما الدهون غير المشبعة الأحادية، والألياف، كما أن الدراسات أظهرت على أن اللوز له تأثير قوي على مستويات الكوليسترول في الدم لدينا، كما أنه يزيد من نسبة الكوليسترول الحميد والذي يحافظ على نظافة الشرايين.

الثوم

وذكر أن الثوم استخدم كعلاج طبيعي لعلاج الأمراض المختلفة على مدار قرون طويلة، فهو يمتلك على خصائص طبية قوية ويقي القلب من خطر التعرض للأمراض.

وأشار إلى أن التأثير العلاجي في الثوم لاحتوائه على مركب الأليسين، وهو الذي يعطيه رائحته المميزة، ويكمن خلف ما يتمتع به الثوم من خصائص علاجية.

ولفت إلى الدراسات أظهرت أن الثوم يقلل من ضغط الدم، كما أن له دور في خفض الكوليسترول الضار بالدم، وينصح تناوله كما هو خام، أو طحنه وتركه لدقائق عدة قبل طهيه، بما يسمح لإعادة تكوين الأليسين فيه مما يزيد من فوائده الصحية.

زيت الزيتون

وأوضح أخصائي التغذية، أن الدراسات أظهرت الفوائد الصحية لزيت الزيتون على القلب، والذي يعد السمة الخاصة لحمية البحر الأبيض المتوسط.

ولفت إلى أن زيت الزيتون مليء بمضادات الأكسدة، التي تسهم في تخفيف الالتهاب، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بالإضافة أنه مصدر غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية.

وأضاف أن الاستهلاك المنظم لزيت الزيتون، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 35 بالمئة.