ماذا تعرف عن مرض باركنسون ؟..إليك الأسباب والأعراض

يعتبر مرض باركنسون حالة تسبب زيادة تلف الدماغ بشكل تدريجي بمرور الوقت، وينتج عن فقدان الخلايا العصبية في جزء معين من الدماغ، وتميل أعراضه إلى التطور تدريجيا، ولا تظهر إلا بشكل خفيف في البداية.

مرض باركنسون هو نوع من الاضطراب العصبي في الدماغ، يؤدي إلى الرعشة والاهتزاز والصعوبة في المشي وعدم التوازن، وصعوبة في الكلام.

وتبدأ أعراض مرض باركنسون في الظهور بشكل تدريجي ومع مرور الوقت قد تحدث تغيرات عقلية وسلوكية وتأثير على الذاكرة وصعوبة النوم،.

أسباب مرض باركنسون

إلى الآن لم تشر الدراسات إلى السبب للإصابة بمرض باركنسون، ولكن هناك عوامل تساعد على الإصابة بالمرض ومنها ما يلي:

-نقص مادة الدوبامين بالدماغ.

-الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمعدل أكثر من النساء.

-يصاب الإنسان بمرض باركنسون ما بين عمر الـ 50 و60 ويمكن أن يصاب به ما قبل عمر 40 ولكن بنسبة لا تتجاوز 10% من الحالات المصابة.

-قد يرتبط الإصابة بمرض باركنسون بالتاريخ الوراثي للمرض في العائلة.

-قد يساعد التعرض إلى السموم إلى زيادة معدل خطر الإصابة بمرض باركنسون.

-التعرض إلى الإصابات المختلفة في الرأس قد يتسبب في الإصابة بمرض باركنسون.

أعراض مرض باركنسون

-حدوث تغيرات صوتية.

-إنحناء وضع الظهر.

-الإصابة بالارتعاش والاهتزاز.

-صعوبة الحركة.

-التصلب بالذراعين والساقين.

-عدم التوازن والميل إلى السقوط.

-التعثر عند المشي.

-عدم القدرة على الكلام بالشكل الطبيعي وانخفاض الصوت.

-فقدان بعض الحركات اللاإرادية ومنها الابتسام وتحريك اليدين عند المشي، وعدم القدرة على الرمش.

-في مراحل متقدمة من المرض يصاب المريض بالمشاكل في الذاكرة والخرف.
-الميل إلى الاكتئاب.

-مضاعفات مرض باركنسون

-الاضطرابات بالنوم.

-الصعوبة في المضغ والبلع.

-وجود مشكلات في التبول.

-الإمساك المتكرر.

علاج مرض باركنسون

-بعد تشخيص حالة المريض بإصابته بمرض باركنسون يتم وصف بعض الأدوية التي تساعد على التخفيف من الأعراض ومنها:

-أدوية تزيد من مستويات الدوبامين بالدماغ.

-أدوية تساعد على السيطرة على الأعراض الأخرى غير الحركية.

-الأدوية التي تؤثر على المواد الكيميائية الطبيعية بالدماغ.

-قد يلجأ الطبيب في الحالات التي لا تستجيب للدواء إلى الجراحة من خلال زراعة أقطاب كهربائية في جزء من الدماغ، والتي تساعد على التقليل من الرعشة والتصلب وبطء الحركة.

-اللجوء إلى العلاج الطبيعي وهي تمارين جسدية تساعد على التقليل من الاهتزاز وعدم التوازن، وتمارين أخرى تساعد على تحسين الكلام من خلال المتخصصين في العلاج الطبيعي.