الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ما هي الصلة بين كورونا والتهاب الدماغ؟.. دراسة حديثة تكشفها

منذ انتشارجائحة كورونا والعالم الطبي في بحث دائم عن أي تفصيل متعلق بالفيروس المستجد، من حيث الإجراءات الوقائية الصحيحة وكيفية انتقال العدوى وليس انتهاء بمحاولات تطوير اللقاح المضاد له.

وفي سياق الاكتشافات اليومية التي يختبرها الأطباء والباحثين في علوم الفيروسات، أظهرت دراسة حديثة ربطا بين الوباء وزيادة حالات التهاب الدماغ الذي بات يُكتشف بمعدل أعلى من المعتاد.

وكشف فريق من الباحثين من جامعة “لندن كوليدج” أنه عادة يتم استقبال مريض بالغ واحد مصاب بالتهاب الدماغ في الشهر، لا سيما أن حالات التهاب الدماغ تبقى نادرة في الأصل، لكن ذلك ارتفع حاليا إلى مريض واحد على الأقل أسبوعيا، مع انتشار “كوفيد 19” سجل باحثون ارتفاعا في عدد الإصابات بهذا المرض.

ووصف الفريق هذا الارتفاع بـ”المقلق”، وذلك خلال تقديمهم نتائج الدراسة التي أنجزوها مؤخرا ونشروها على مجلة “برين” العلمية.

والتهاب الدماغ يصيب أنسجة المخ، وله عدة أسباب، لكن السبب الأكثر شيوعا هو العدوى الفيروسية.

ونادرا ما يمكن أن يشكل التهاب الدماغ خطرا على الحياة، لكن يعد العلاج والتشخيص في الوقت المناسب أمرين مهمين، ذلك أنه يصعب التنبؤ بالكيفية التي سيؤثر بها التهاب الدماغ على كل شخص.

وتتمثل أعراض المرض في التشوش والهذيان وأحيانا نوبات فقدان الوعي.

وذكر الخبراء أن “هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات لتحديد آليات المرض، بهدف توجيه فضل للعلاج”

ومن ضمن الاكتشافات المتعلقة بكورونا والتي يعاينها العاملين بالقطاع الطبي، لاحظ أطباء في الدنمارك في ظل إجراءات الإغلاق وفرض الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا،  أنمعدل الولادات المبكرة تراجع بشكل كبير جدا، ولم يستطع الأطباء إلى الآن تخمين السبب الذي يقف وراء هذا التراجع.

وتبين لاحقا، أن هذا التغيير ليس محليا إطلاقا، بل لوحظ في الولايات المتحدة ودول أخرى من العالم.