السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

متعافو "كورونا" يعانون أعراضا طويلة الأمد

يعاني مرضى كورونا الكثير من الأوجاع والآلام الجسدية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ويرتبط جزء من العلاج، بالأمل في العودة إلى الحياة السابقة، لا سيما أن الفيروس من المحتمل ألا يصيبهم مرةة أخرى.

وفي حين ينتظر مريض كورونا التماثل للشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعة بعد استرداد عافيته، تبين وفقا لدراسة بأن هذا الكام غير دقيق، حيث يستمر المتعافي بالشعور بالألم والعديد من العوارض السابقة رغم الشفاء من الفيروس لمدة طويلة.

حيث أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية، الجمعة، بأن عددا كبيرا من مرضى “كوفيد-19” لا يتعافون بسرعة، وبأنهم يعانون من
أعراض مستمرة، مثل التعب والسعال.

ووفق تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يقارب ثلث المصابين بفيروس كورونا المستجد ممن لم يمرضوا على نحو يتطلب إدخالهم إلى المستشفى، لم تعد صحتهم إلى وضعها الطبيعي حتى بعد مرور ثلاثة أسابيع عقب تشخيصهم بالإصابة بالوباء.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية عن كيت بورتر، قولها إنها لا تزال تعاني من الحمى والإرهاق وتسرع ضربات القلب وضيق التنفس ومشكلات في النوم، رغم مرور 129 يوما على تعافيها من “كوفيد-19”.

واستندت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في النتيجة التي توصلت إليها على استطلاع آراء 274 مريضا بكورونا، قال 35 في المئة منهم، إنهم لم يتمكنوا من استعادة صحتهم بعد مرور أسابيع على إصابتهم بالمرض، علما أن نسبة 20 في المئة من هؤلاء ينتمون إلى الفئات العمرية الشابة التي تتراوح أعمارها بين 18 و34 عاما.

وقارنت الدراسة بين كورونا والإنفلونزا العادية من حيث التعافي، حيث قالت إن ما يقارب 90 في المئة من المصابين بالإنفلونزا، يتعافون بشكل تام بعد مرور أسبوعين تقريبا على تشخيص إصابتهم بالمرض.

وبيّنت الدراسة أن الأعراض المسجلة لدى المتعافين من كورونا والتي استمرت بعد شفائهم تمثلت بشكل رئيسي بالتعب والسعال المتواصل والصداع المستمر.