السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مرضى "كورونا" يتعافون بسرعة بعد الحصول على الدواء التجريبي Remdesivir

يتعافى مرضى كورونا الذين يحصلون على دواء تجريبي يسمى ريمديسفير بسرعة، ومعظمهم يعودون إلى منازلهم في أيام، بحسب تقرير لـ “STAT News” يوم الخميس بعد حصولهم على فيديو لمحادثة عن التجربة.

 

إنّ المرضى الذين شاركوا في التجربة السريرية للعقار عانوا جميعاً من أعراض حادة في الجهاز التنفسي والحمى، ولكنهم تمكنوا من مغادرة المستشفى بعد أقل من أسبوع من العلاج، بحسب ما قالته الطبيبة التي تقود التجربة.

الدكتورة كاثلين مولان، متخصصة في الأمراض المعدية في جامعة شيكاغو والتي تقود التجربة السريرية. قالت إن الأخبار الجيدة هي أنّ معظم مرضانا قد تم تسريحهم بالفعل، وهو أمر عظيم. لدينا مريضان فقط ماتوا،” قالت في الفيديو

ولم ترد مولان على الفور على طلب التعليق من قناة CNN. في حين قالت جامعة شيكاغو أن تعليقات مولان تشكل معلومات جزئية.

,`وذكرت في بيان قائلة: “تعتبر البيانات الجزئية المستمدة من تجربة سريرية جارية غير كاملة بحكم تعريفها وينبغي ألا تستخدم أبداً لاستخلاص استنتاجات بشأن سلامة أو فعالية العلاج المحتمل الذي هو قيد التحقيق”.

“وفي هذه الحالة، لقد صدرت بدون إذن معلومات من منتدى داخلي للزملاء الباحثين عن العمل الجاري. تفيد بأن استخلاص أي استنتاجات في هذه المرحلة أمر سابق لأوانه وغير سليم علمياً.”

 

إنّ الدواء، الذي صنعته Gilead Sciences قد تم اختباره ضد الإيبولا وكانت نسبة نجاحه ضئيلة، ولكنّ الدراسات المتعددة في الحيوانات أظهرت أنّ الدواء يمكن أن يمنع ويعالج الفيروسات التاجية المتصلة بالكوفيد-19 ، بما في ذلك السارس (المتلازمة التنفسية الحادة ) والمارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة في الشرق الأوسط) على حد سواء.

وفي شباط / فبراير، قالت منظمة الصحة العالمية أنّ ريمديسيفير أظهر إمكانيات للحدّ من كورونا.

وقالت STAT أنها حصلت وشاهدت نسخة من مناقشة الفيديو التي أجرتها مولان الأسبوع الماضي مع زملائها حول التجربة.

وذكرت مولان أن “معظم مرضانا كانت حالاتهم خطرة ومعظمهم يغادرون في غضون ستة أيام، وهذا يخبرنا أن مدة العلاج لا يجب أن تكون أكثر من 10 أيام،” .

لكنّ هذه التجربة لا تتضمن ما يعرف ب”مجموعة مراقبة”، لذا سيكون من الصعب القول إن كان العقار يساعد المرضى على التعافي بشكل أفضل. وكنوع من التحكم، لا يتلقى بعض المرضى العقار الذي يجري فحصه حتى يتمكن الأطباء من تحديد ما إذا كان العقار هو الذي يؤثر على حالتهم.

إنّ تجارب العقار جارية في العشرات من المراكز الطبية الأخرى أيضاً. إنّ غيليد ترعى اختبارات العقار لدى 2400 مريض يعانون من أعراض حادة لكوفيد19 في 152 موقعاً تجريبياً حول العالم. كما أنها تختبر العقار أيضاً لدى 1600 مريض يعانون من أعراض معتدلة في 169 مستشفى وعيادة حول العالم.

وقالت غيليد أنها تتوقع نتائج من هذه التجربة بحلول نهاية الشهر.

وقالت الشركة في بيان إلى CNN “نحن نفهم الحاجة الملحة إلى علاج لكوفيد19 وما ينتج عن ذلك من اهتمام بالبيانات المتعلقة بتحقيقاتنا عن ريمديسيفير كعلاج مضاد لكوفيد 19” لكنها قالت أنّ بعض القصص عن المرضى هي فقط … قصص.

وأضافت جيليد”نحن بحاجة إلى تحليل مجموع البيانات من أجل استخلاص أي استنتاجات من التجربة. التقارير القصصية، مع إنها تشجيعية، لا توفر القدرة الإحصائية اللازمة لتحديد مدى سلامة وفعالية “ريمديسفير” كعلاج لـ “كوفيد-19”.

 

تنويه: هذا المقال قام فريق عمل موقع راديو صوت بيروت إنترناشونال بترجمته من الإنجليزية من موقع CNN