مصر تشن "الحرب" على مراكز التجميل العشوائية

من خلال المخالفات الكثيرة, التي يعاني منها المجتمع المصري من بناء, العديد من مراكز التجميل, وحرصاً على سلامة المواطنين, أعلنت وزارة الصحة المصرية شن بما يسمى “بالحرب” على هذه المراكز التي تشكل خطر على المواطنين, وتعرضهم الى النصب أو التعامل مع من هم غير مؤهلين طبياً
ومن خلال هذه المداهمات,التي أسفرت عن ضبط أكثر من 3 آلاف منشأة مخالفة، تم إحالتهم للتحقيق واتخاذ الإجراءات الكاملة تجاه المخطئين, ووجّهت الوزارة جميع المديريات الصحية في مصر بشن حملات مكثفة.

ويقول الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب المصري، إنّ “أي كيان يثبت مخالفته لابد وأن يتم إغلاقه على الفور، لأنه خطر داهم على صحة المواطنين، ووجوده يعمل في السوق الطبي كارثة كبرى”.
وأكد حاتم في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية أنّ “الدولة تحارب المخالفين، وتقف لهم بالمرصاد، وحسابهم وردعهم عن أفعالهم سيكون وفقا للقانون سواءً بالغلق الكامل أو بالغلق الجزئي لحين توفيق أوضاعه بالشكل السليم”.

ومن خلال المداهمات تبين: ان هناك العديد من المخالفات التي تنوعت من خلال رصدها وفق حديث الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، ما بين “عدم تطبيق سياسات مكافحة العدوى، وإدارة المنشآت بدون تراخيص، ووجود عمالة غير مؤهلة وغير حاصلة على ترخيص بمزاولة المهنة”، بجانب العثور على أدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية، تم التحفظ عليها وتحرير محاضر بكمياتها.
وأردف رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب المصري إلى أنّ “المتابعة المستمرة من قبل إدارة العلاج الحر والتراخيص والمديريات مطلوبة وضرورية، ومن يقوم بفتح أي منشأة طبية يجب أن يحصل على الاعتمادات المطلوبة لذلك من الجهات الرسمية، وفي حال التلاعب يجب معاقبته بشدة”.