الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مع عودة الطلبة للمدارس..نصائح لحماية أطفالك من عدوى كورونا

مع توجه العديد من الدول بدء العام الدراسي وإعادة فتح المدارس رغم تفشي فيروس كورونا المستجد ، يتساءل الكثيرين عن إذا كانت عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة ستكون عودة آمنة ، خاصة مع معاودة تسجيل أرقام مرتفعة للفيروس.

تعد النظافة عاملا أساسيا للحفاظ على صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض والبكتيريا والفيروسات، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وعودة التلاميذ للمدارس.

وعادة يحب الطفل لمس الأشياء ويتحرك أكثر من الشخص البالغ، وذلك يزيد نسبة إصابته بالعدوى، إلا أنه من المهم تحصين الطفل بتعقيم أدواته اليومية.

ومع إعادة فتح المدارس ودوام الطلاب خلال العام الدراسي المقبل، في إطار خطط التعايش مع الفيروس، هناك عدد من النصائح يجب أخذها بعين الاعتبار لحماية الطفل من العدوى عبر تعقيم وتنظيف الأدوات المدرسية.

1- حقيبة الظهر

يضع الطفل كل ما يحتاجه فيها من ملابس وعلبة الغداء والجوارب وربما تجد أشياء أخرى.

التنظيف: يتم وضعها في الغسالة أو غسلها باليد باستخدام الماء والصابون، بعد إفراغ محتوياتها والتأكد من عدم وجود شيء فيها.

2- أدوات الكتابة المدرسية

تلامس يد الطفل الجراثيم يومياً وكذلك أجهزة الحاسب الآلي والمجلدات وأقلام الرصاص وغيرها.

التنظيف: يتم تعقيمها بقطعة قماش نظيفة مبللة بالكلور المخفف أو الكحول.

3- الأحذية

الأحذية مليئة بالجراثيم والمواد الكيميائية كون الطفل يمشي على الطين والرمل والحصى وغيرها.

التنظيف: يتم استخدام منشفة مبللة بالماء والكلور المخفف لتعقيم الحذاء من الداخل وبعض أجزائه الخارجية ثم يتم تعريضه للشمس ليجف.

4- الأدوات الرياضية

العرق والرائحة السيئة مع مرور الوقت ربما يسببان عفناً بالملابس إذا بقيت في الأكياس المغلقة.

التنظيف: غسل الملابس والأدوات الرياضية بالغسالة أو باليد.

5- سماعات الأذن

يحملها الطفل معه ويضعها في كل مكان وتلامس الكثير من الأسطح الملوثة فتحمل الجراثيم والبكتيريا والعرق والغبار، إلا أن الأسوأ هو مشاركة الأطفال لها ما يزيد من الخطر.

التنظيف: فرشاة وقطعة قماش مبللة بالكلور المخفف أو الكحول وأخرى للتجفيف.