الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هذه العادة الغذائية قد تجعلكم أكثر عرضةً للوفاة المبكرة!

eat this not that
A A A
طباعة المقال

لا شكّ بأن معظم الأشخاص يبحثون عن الطرائق التي تجعلهم يعيشون أكثر، وتسمح لهم بإطالة مدة بقائهم في هذه الحياة.

وإن واحدة من الطرائق المثبتة التي تؤثر على طول العمر تكمن في الأشياء التي ندخلها الى أجسامنا. اذ عندما يتعلق الأمر بصحة الجسم، يجب التأكد دائما من تناول المشروبات الصحيحة واستهلاك الطعام الصحي.

وسواء أكنت تواجه في الوقت الحالي مرضًا معينا، او أنك عرضة للاصابة بحالة صحية معينة، او أنك تريد فقط التأكد من بقاء جسمك في صحة جيدة، فإن مراقبة الأشياء التي تدخل الى الجسم امر أساسي لحياة أطول وأكثر صحة.

في هذا الاطار، قد لا يدرك كثيرون أن عددًا من العادات التي يمارسونها قد تودي الى صحة هشّة وحياة أقصر.

ووفق دراسة جديدة نُشرت في إحدى المجلات الاوروبية، إن الأشخاص الذين يضيفون الكثير من الملح الى أطباقهم هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة لأسباب مختلفة.

وشملت الدراسة أكثر من ٥٠٠ ألف شخص بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٠. وطُرح على المشاركين سؤال عما اذا كانوا يضيفون الملح الى طعامهم.وكانت الخيارات متوزعة بين “أبدًا”، “نادرًا”، “أحيانا”، “دائمًا”.

وأخذ الباحثون بعين الاعتبار عددًا من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النتائج مثل العمر والجنس والعرق ومؤشر كتلة الجسم والتدخين واستهلاك الكحول والنشاط البدني والنظام الغذائي والحالات الصحية. وحددت الدراسة الوفاة المبكرة قبل عمر ٧٥ سنة.

وبعد متابعة المشاركين مدة تسع سنوات، وجد الباحثون أنّ أولئك الذين يضيفون الملح دائمًا الى طعامهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة ٢٨ بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لا يضيفون أبدا أو نادرا ما يضيفون الملح الى طعامهم.

إضافة الى ذلك، وجدت الدراسة ان هناك معدل عمر أقل وسط المشاركين الذين أضافوا الملح “دائمًا” الى طعامهم .

في عمر الخمسين، انخفض معدل العمر لدى النساء بحوالي ١.٥ سنة. أما لدى الرجال، فقد انخفض ٢.٢٨ سنة.

ووفق خبيرة التغذية “توبي أميدور”، فإن الأميركيين يستهلكون حوالي ٣.٣ ميليغرام من الصوديوم في اليوم، فيما الكمية الموصى بها هي ٢.٢ ميلغرام.

في السياق، أشارت الخبيرة الى أن المصادر الأساسية للصوديوم لا تأتي من علبة الملح. إنما من الشطائر، والارز والباستا وغيرها.

“إضافة الملح الى الطعام في الواقع ليست المصدر الأساس للصوديوم”. تقول أميدور.