الثلاثاء 12 ذو الحجة 1445 ﻫ - 18 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل تحتاج سلالات كورونا الجديدة لقاحات خاصة؟

بعد اكتشاف سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد في بريطانيا، ومن ثم جنوب إفريقيا ، تصاعد القلق حول العالم خطورة هذه السلالات الجديدة.

إلا أن الخبراء يطمئنون بأنه حتى ولو تطور الفيروس بشكل أكبر مما فعل، فمن الممكن إجراء تعديلات سريعة على اللقاحات لتتلاءم والتغيرات الطارئة، وفقا لما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.

وقال أستاذ الطب في جامعة بنسلفانيا، وهو أحد مبتكري تقنية الحمض النووي الرسول المعتمدة في لقاحات كورونا الحديثة، درو وايزمان، إن تغييرات كهذه في اللقاح من الممكن أن تتم “خلال دقائق”، وفقا للصحيفة.

وأكد وايزمان أن الأمر “سهل جدا”.

ورغم ذلك، لا تزال اللقاحات المتوفرة حول العالم فعالة وقادرة على محاربة الفيروس القاتل رغم تطوراته الأخيرة.

ووفقا لوايزمان، فإن طرح لقاح جديد قد يستغرق شهرين فقط لما يتطلبه الأمر من عمليات إنتاج ومتطلبات تنظيمية. إلا أنه رجح أن إدارة الغذاء والدواء لن تطلب ذات التجارب المكثفة بشأن التعديلات على اللقاحات التي أظهرت فعاليتها وسلامتها هذا العام.

وأشارت معطيات صدرت عن المملكة المتحدة إلى أن فيروس كورونا المتغيّر قد يكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة تزيد بمقدار 70 في المئة مقارنة بالفيروس الأصلي.

لكن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، أشار الاثنين، إلى عدم وجود دليل حتى الآن يُرجح تسبب السلالة الجديدة من فيروس كورونا في مرض شديد أو وفيات.

وبعد بريطانيا، أعلنت جنوب إفريقيا ظهور طفرة جديدة من فيروس كورونا، إلا أنها لم تبد أي خطورة ملحوظة حتى الآن.

وكانت نيجيريا قد أعلنت، الخميس، ظهور سلالة جديدة من الفيروس، مختلفة عن تلك التي تم رصدها في دول أخرى مؤخرا.

وقال رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، إن ” السلالة منفصلة عن تلك التي في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا”. وأكد أن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في نيجيريا والمركز الأفريقي للتميز في علم جينوم الأمراض المعدية في ذلك البلد، الأكثر سكانا في إفريقيا، سيحللون مزيدا من العينات.

وأكد نكينغاسونغ أن الطفرة الجديدة لن يكون لها تأثير” على نشر لقاحات كوفيد-19 في القارة.