الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل لقاح الرذاذ الأنفي أفضل لمواجهة كورونا أم الحقنة؟

بدأت برامج توزيع لقاح كورونا بالانتشار في جميع أنحاء العالم، والتي تستهدف كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للفيروس أولا، وفي حين تعتمد معظم هذه البرامج على حقن اللقاحات يجادل بعض العلماء بأن لقاحات الرذاذ الأنفي قد تكون الأنسب، بحسب موقع ”إي تايمز“.

وعلى عكس اللقاحات التقليدية التي تستخدم الإبر، تستهدف اللقاحات الأنفية الفيروس الموجود في الأغشية المخاطية وتدار عن طريق الأنف، بدلا من الفم أو الذراع.

كيف تعمل اللقاحات الأنفية؟

عادة ما يتم رش لقاحات الأنف على هيئة رذاذ في الأنف، ويتم ذلك من خلال حقنة بدون إبرة أو بخاخ الأنف، وباستخدام الأدوية السائلة أو الرذاذية.

وفي حين يدخل الفيروس عادة جسم الإنسان عن طريق الأنف، إلا أن اللقاح عادة ما يعترض الفيروس ويحفز إنتاج الجهاز المناعي للبروتينات المضادة في الدم وفي الأنف لمكافحة الفيروس، وهذا يمنع أيضا الفيروس من النمو.

كيف تختلف اللقاحات الأنفية عن اللقاحات المحقونة؟

نظرا إلى معظم الفيروسات، بما في ذلك كورونا، تدخل الجسم من خلال الغشاء المخاطي وتصيب الخلايا والجزيئات الموجودة في الأغشية المخاطية، تعتبر اللقاحات الأنفية حلا فعالا لها.

وفي حين تفشل اللقاحات العضلية أو اللقاحات المحقونة في إحداث مثل هذه الاستجابة المناعية في الغشاء المخاطي وتعتمد على الخلايا المناعية من أجزاء أخرى من الجسم، أي أنها لا تمنع الفيروس من دخول الجسم وتوقفه في الغشاء المخاطي مثل الرذاذ الأنفي، بل تحاربه بعد وصوله إلى الدم.

كما تعتبر اللقاحات الأنفية أسهل من حيث الإدارة، إذ يمكن للمريض استخدام بخاخات لقاح الرذاذ الأنفي بنفسه في المنزل، ما يسهل عملية توزيعها، ويجعلها أكثر فعالية من حيث التكلفة، كما يقلل الرذاذ الأنفي فرصة رفض الجسم للقاح، والذي يُمتص فورا من خلال الأوعية الدموية.

يذكر أن شركة بهارات الهندية للتكنولوجيا الحيوية تخطط لبدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح الرذاذ الأنفي المضاد لكورونا الأسبوع المقبل بعد الحصول على الموافقة يوم الثلاثاء الماضي.

    المصدر :
  • إرم نيوز