الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

يمكنك تقليل الالتهاب في جسمك عبر هذه الخطوات البسيطة

انتشرت في السنوات الأخيرة مشكلة صحية عانى منها الكثيرين ، وهي الإصابة بالالتهابات الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على الوظائف الحيوية لجسم الإنسان .

وأصبح الالتهاب موضوعا متداولا بين الأشخاص، وذلك لأن الالتهاب المفرط يؤثر وبشكل سلبي على الجسم ويؤدي إلى الشيخوخة، وهو السبب الأكبر لأمراض السكري وأمراض القلب والسرطان والمشاكل المتعلقة بالذاكرة مثل الخرف ومرض الزهايمر.

ولكن إليك الأخبار السارة، حيث يمكنك تقليل الالتهاب في جسمك عن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة على نمط حياتك. نعم، الأمر ليس بهذه الصعوبة.

فيما يأتي، 4 أمور تساعدك على تقليل الالتهابات في جسمك بشكل طبيعي:

اجعل الكركم أفضل صديق لك

نحن على يقين من أنك قد سمعت كيف أصبح الكركم الغذاء المعجزة لمعظم الأمراض، وهذا هو سبب كونه -أيضا- جزءا من هذه القائمة، يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات.

تعود معظم قوة الكركم المضادة للالتهابات إلى مادة الكركمين، وقد يكون الكركمين أكثر فاعلية في علاج الالتهابات من الأدوية الشائعة لمكافحة الالتهابات، وفقا لدراسة سابقة.

وبما أن الالتهاب المزمن يساهم في العديد من الأمراض المزمنة، فقد يساعد الكركمين في علاج حالات مثل: مرض التهاب الأمعاء والتهاب البنكرياس والتهاب المفاصل.

تناول الخضراوات الغنية بالمغنيسيوم

تناول الخضراوات أمر مهم للغاية، بما في ذلك السبانخ كونها غنية بالمغنيسيوم، تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب شديد في أجسامهم غالبا ما يكون لديهم مستويات منخفضة من المغنيسيوم، هذا هو السبب في أنه من المنطقي تناول الخضراوات الغنية بالمعنيسيوم.

ممارسة التمارين الرياضية

إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فاعلم أنك معرض لخطر الإصابة بالتهاب في جسمك، لكن لا تقلق، لأنه يمكنك زيادة نشاطك البدني واستعادة صحتك.

وجدت دراسة نشرت في مجلة “ Medicine & Science in Sport and Exercise“ الطبية، أن ممارسة النشاط البدني لمدة 20 دقيقة تساعد بشكل كبير على تخفيف الالتهابات.

ما أن هناك فوائد عديدة لممارسة الرياضة على المدى الطويل أهمها الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين التمثيل الغذائي والحفاظ على الوزن وتعزيز صحة العضلات والعظام.

الحد من العصبية والتوتر

كشفت دراسة في مجلة الدماغ والسلوك والمناعة، أن الأشخاص الذين لديهم رد فعل عاطفي قوي تجاه ما يقومون به يعانون من زيادة في إنتاج بروتين الإنترلوكين 6، الذي يولد الالتهاب في الجسم عند التعرّض للضغط النفسي.

وفقا لكريستوفر بي كانون، دكتور في الطب بكلية الطب بجامعة هارفارد، ”يزيد التوتر ضغط الدم ومعدل ضربات القلب؛ ما يجعل الأوعية الدموية تعمل بجهد أكبر تسبب الكثير من الضرر، وإذا حدث هذا الضرر مرارا وتكرارا، يزيد من فترة الالتهاب ”.