مجلس النواب - أرشيفية
أكدت مصادر معارضة أنّ محاولات البحث عن مرشّحين جديّين لرئاسة الجمهوريّة لم تتوقّف والأبواب لم تُغلق نهائيًّا أمام النقاش بأسماء المرشحين، مشيرة إلى أنّه ليس مستحيلاً الوصول إلى نقطة التقاء على مصلحة مشتركة.
وكشفت مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات لـ “الجمهورية”، أنّ ما حُكي عن اتصالات للتوافق بين المعارضات الداخلية على مرشح بمواجهة الوزير سليمان فرنجية، لم تكن جدّية كما جرى الترويج لها، وخصوصًا أنّ الأسماء التي تمّ تداولها في هذا الجانب، لا تتمتع بالثقل الذي من شأنه أن يحقق نوعاً من التوازن مع الثقل الذي يمثله فرنجية.
ولفتت المصادر، إلى اعتراضات حادة أُبديت في الاجتماعات الداخلية لبعض المعارضات حول الأسماء المطروحة، وكان بنتيجة ذلك أن خرج بعضها من التداول، كالنائب السابق صلاح حنين والوزير السابق زياد بارود، فيما بقي اسم الوزير السابق جهاد ازعور قيد التداول، إنما من دون حسم التوافق عليه، وتحديدًا بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، حيث أُفيد بأنّ رئيس التيار النائب جبران باسيل لم يعط موافقة نهائية عليه حتى الآن.
وفي السياق، علمت “الجمهورية” أنّ اعتراضات جدّية داخل التيار الوطني الحر على الأسماء المطروحة للتوافق، كما أنّ اصواتاً داخل التيار تؤكّد عدم الذهاب إلى ترشيح يُعتبر تحدّياً لحزب الله.