السبت 13 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 14 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أبو فاعور: نحن نرى مخاطر الحرب الجائرة والأزمة الإقتصادية ولا بد من إيجاد حلّ

أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور خلال مشاركته في مراسم تشييع يوسف الطويل، التي أقيمت في قاعة “الراحل فايز بحمد”، في بلدته ضهر الأحمر، في قضاء راشيا، في حضور ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال، أن “أمد الفراغ الرئاسي في رئاسة الجمهورية طال”، وقال: “بات هذا الأمر ممجوجا وغير مرغوب وبات يشكل نقيصة في حياتنا السياسية وحياتنا الوطنية”.

ودعا إلى “تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبار آخر” وقال: “نحن نرى ما نراه من مخاطر سواء من الحرب الجائرة في الجنوب أو من الأزمة الاقتصادية التي طالت واستطالت ولا بد من إيجاد حل للخروج منها”.

وقال: “ذهبت الى الغربة، لكن الغربة لم تأخذك، بل عدت الى مجتمعك اكثر التصاقا به، واكثر انتماء اليه، وعبرت عن هذا الانتماء، بكثير الخير الذي بذلته، والذي نالنا نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي ايضا من هذا الخير، ومن افواج ابناء الحزب في جمعية الكشاف التقدمي، لم يحسب لك انك قدمت منزلك وارضك على سنوات وسنوات للكشاف التقدمي، لكي تقيم انشطتها فيه، واحتضنتها ليس فقط من باب الإستضافة بل من باب الاحتضان الفعلي، هذه المحاسن التي نذكرها اليوم ليس لننصفك فحسب، بل لكي تبقى هذه الموعظة الحسنة قائمة في مجتمعنا ونتلوها على مسامعنا وذواتنا وابنائنا، وعلى القادم من اجيالنا لاننا نحتاج الى هذه القدوة الحسنة، في مجتمعنا وفي علاقاتنا ببعضنا البعض”.

وأضاف أبو فاعور: “نتذكرك ونستحضر استقامتك التي نحتاج إليها في حياتنا المجتمعية. كما نحتاج إليها اليوم في حياتنا الوطنية، نحتاج الى استقامة علاقاتنا الوطنية فلا يكون فرح الواحد منا حزنا للآخر، ولا يكون حزن الواحد منا فرحا للآخر، بل نتشارك في مصائرنا الوطنية في هذه الظروف الصعبة، حيث النيران تحاصر هذا الوطن، من الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب على أبناء الجنوب وهي ليست اعتداءات عليهم فحسب، بل على كل الوطن. هذه الاستقامة التي نحتاج إليها في حياتنا الدستورية وقد طال أمد الفراغ الرئاسي في رئاسة الجمهورية، وقد بات هذا الامر ممجوجا وغير مرغوب وبات يشكل نقيصة في حياتنا السياسية، وفي حياتنا الوطنية”.

ودعا إلى “روحية التفاهم بين اللبنانيين وتغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبار آخر”، وقال: “نحن نرى ما نراه من مخاطر سواء من الحرب الجائرة في الجنوب او من الأزمة الإقتصادية التي طالت واستطالت والتي لا بد من ايجاد حل للخروج منها”.