تفقد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور مراكز للنازحين اللبنانيين من قرى الجنوب والبقاع الغربي إلى منطقة راشيا، وزار مركز “متوسطة ضهر الأحمر الرسمية”، يرافقه وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف أبو منصور ومدير مكتبه علي إسماعيل وأعضاء وكالة ومعتمدون ومديرو فروع.
والتقى أبو فاعور، في مركز “كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي”، خلية الأزمة التي شكلها التقدمي لمتابعة شؤون النازحين إلى قرى منطقة راشيا، واطلع منهم إلى “خطة عملهم وأوضاع المهجرين من قراهم، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية”.
كما زار مركز “الاتحاد النسائي التقدمي” في راشيا، واطلع من مسؤولته في البقاع الجنوبي فريال صعب على “تجهيزات المطبخ الذي اعد للوقوف الى جانب الأهالي النازحين لتأمين حاجاتهم الغذائية وحاجات الإيواء الأولوية، إضافة الى اطلاعه على دور الجمعيات والمنظمات التي تواكب حركة النزوح الى المنطقة”.
وقال أبو فاعور: “بتوجيه ومتابعة من الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، تقوم كل المجموعات من الحزب التقدمي الإشتراكي ووكالة الداخلية في البقاع الجنوبي والبقاع الغربي والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي حتى الكشاف التقدمي، بالتنسيق مع الهيئات الرسمية والجهات الرسمية باستقبال النازحين والاهتمام بهم من أبناء شعبنا الذين قدموا من الجنوب أو من البقاع الغربي”.
ولفت إلى أن “التوجيهات واضحة”، وقال: “نحن سنقوم بما يمليه علينا ضميرنا الوطني”.
وأوضح أن “المسألة ليست مسألة تعاطف إنساني”، وقال: “هذا عدوان ضد كل الشعب اللبناني، فلا يوجد لبناني يرى نفسه مستثنى من هذا العدوان، إسرائيل لا تصنف كل اللبنانيين أخيارا و أشرارا، كل اللبنانيين أشرار بالنسبة إليها، وهذا ليس تعاطفا إنسانيا، بل هو واجب وطني نحاول القيام به من ضمن الممكن، عملا بتوجيهات الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، وبالتنسيق مع الهيئات المحلية”.