أكد النائب وائل ابو فاعور انه “قد حصل تأخّر بالاتصالات وتوقّف معيّن وتمت المعالجة اليوم، والجانب اللبناني ابلغ الاميركي ردوده بعد نقاش بين أهل القرار في لبنان، و من الممكن أن يتجه المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين اليوم الى بيروت أو اليوم الذي يليه”.
وقال في حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر شاشة الـLBCI “الجانب اللبناني ابلغ الاميركي ردوده وهناك ورقة سياسية يتم مناقشتها، وكان المطلوب من لبنان أن تكون ردوده أسرع لكنها أخذت وقتًا نتيجة التداول إذ أن الجانب اللبناني كان يبحث الصيغة الأمثل وتجاوزنا الأمر وسلمنا الرد اللبناني اليوم، وسياسياً هناك شكوك بأن يسير الاسرائيلي بالاتفاق”.
واضاف ” هاجس الرئيس جنبلاط هو انشاء شبكة امان داخلية تمنع نشوء احتقانات داخلية واشكالات”.
وكشف ابو فاعور أنه يشكّ “في الذهاب الى تسوية والتشاور اليوم هو بين الرئيس بري والرئيس ميقاتي مع الجانب الأميركي وبري على تواصل مع حزب الله”، وقال “نحن لسنا جزءًا من عملية التفاوض”.
ولفت الى ان “الجيش يخضع لقرار السلطة السياسية وهو يمتلك عنصر النزاهة الوطنية وليس منحازًا ويتفرّد للمهام الوطنية ويحمي الاستقرار والحدود والكلّ ينظر له نظرة ودية ونظرة احترام”.
واشار الى ان “الجيش اللبناني هو ضدّ اسرائيل والجيش في الجنوب ليس لحماية اسرائيل بل لحماية لبنان وخطأ أن نصوّر كأن الجيش يحمي حدود اسرائيل بل هو لكي يحمي لبنان ولكي ينزع الذرائع التي تستغلها اسرائيل لشنّ هجوم على لبنان”.
وأعلن ابو فاعور ان “في المقترح اللبناني الاخير هناك اقتراح لقوات عربية للمراقبة وهما الاردن أو مصر ولكن المرجع هو الجيش اللبناني”.
واعتبر ان ” الحكومة داعمة للجيش وهناك احتقانات بدأت في بعض المناطق على خلفيات اجتماعية او سياسة او نتيجة عملية النزوح وفعلًا هناك انقسام في البلد واليوم مهام الجيش كبرى بحماية الاستقرار الداخلي”.
وأكّد أنه “دائمًا كان هناك من يُنازع الجيش على موقعه ونحن في خلاف حول علاقة سلاح حزب الله بالدولة اللبنانية وهو من أكثر الأمور جدلية”.
وفي موضوع التمديد لقائد الجيش والاجهزة الامنية قال ” هناك أكثر من اقتراح قانون وكلّ واحد بصيغة وقناعتي أنه سيمدّد لقائد الجيش بالتأكيد كما للواء البيسري واللواء عثمان”.
ورأى أن “تمكين الجيش لا يمكن ان يكون بقرار خارجي ولن يُعطى الامكانيات ليتفوّق على اسرائيل وكلّ التقديمات من الخارج لا تتضمن سلاح لانّه هناك قرار بعدم تمكينه”.