أربعة أيام من تموز ستكون الأكثر حرارة على اللبنانيين!

كشف الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المُناخ، أن لبنان سيشهد موجة حارّة بعد 15 تموز الحالي، وبخاصة بين 18 و21 منه، بحيث ستلامس درجات الحرارة في بعض المناطق اللبنانية الـ38 درجة، في حين في الساحل ستتراوح بين 32 و35 درجة بخاصة في شمال لبنان، مع رطوبة ستلامس 90%”.

وأوضح خنيصر في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، أن “كل موجة تتخطى فيها درجات الحرارة الـ 34-35 درجة تُسمّى بـ”حارة”، وكل موجة تتخطى فيها درجات الحرارة الـ40 درجة تُسمى “لاهبة” بسبب تحوّل الهواء الى ساخن مع ارتفاع بنسبة الرطوبة”.

من جهتها، أشارت مصلحة الأرصاد الجوية في أحدث تقاريرها إلى أن طقساً صيفياً رطباً سيسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط خلال الأيام القادمة.

ولفتت إلى أن معدل درجات الحرارة لشهر تموز في بيروت بين ٢٤ و ٣٢، طرابلس بين ٢٣ و ٣١، وفي زحلة بين ١٨ و ٣٤ درجة .

كما حذرت مصلحة الأرصاد الجوية المواطنين من ارتفاع موج البحر ومن تشكل التيارات المائية يومي السبت والأحد وحتى ظهر الاثنين حيث يصل ارتفاع الموج على الشواطئ الشمالية الى متر ونصف.

الطقس المتوقع في لبنان:
السبت:
قليل الغيوم الى غائم جزئياً مع انخفاض بدرجات الحرارة خاصة على الجبال و في الداخل والتي تعود ضمن معدلاتها الموسمية وبقاء نسبة الرطوبة مرتفعة على الساحل مما يعزّز الشعور بالحر وبالتالي ظهور كثيف للضباب بدءًا من ارتفاعات منخفضة فتسوء معه الرؤية أحيانًا، كما تنشط الرياح خاصة في المناطق الشمالية مما يؤدي الى ارتفاع موج البحر لحدود المتر ونصف لذا نحذر المواطنين من خطر تشكل التيارات المائية.

الأحد:
غائم جزئيا الى غائم أحياناً وانخفاض إضافي وبسيط بدرجات الحرارة مترافقة مع نسبة رطوبة مرتفعة يزيد معها الشعور بالحر وبالتالي ظهور ضباب كثيف على المرتفعات فتسوء معه الرؤية أحيانًا، وتكون الأجواء مهيأة لتساقط الرذاذ شمال البلاد بدءًا من بعد الظهر، ويبقى التحذير من ارتفاع موج البحر بسبب الرياح الناشطة.

الإثنين:
غائم جزئيا الى غائم أحياناً وارتفاع بسيط بدرجات الحرارة,، مترافقة مع نسبة رطوبة مرتفعة يزيد معها الشعور بالحر وبالتالي ظهور ضباب كثيف على المرتفعات فتسوء معه الرؤية أحيانًا وتساقط الرذاذ شمال البلاد، كما تبقى الرياح ناشطة فيرتفع معها موج البحر .

الثلاثاء:
قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع إضافي بسيط بدرجات الحرارة خاصة في المناطق الداخلية، وبقاء نسبة الرطوبة مرتفعة مما يزيد الشعور بالحر، كما يتشكّل ضباب محلي على المرتفعات المتوسطة فتسوء معه الرؤية أحيانًا.