قالت وزارة الصحة: “إن شخصين على الأقل استشهدا وأصيب 76 آخرون في أحدث الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة”، ووصفت ذلك بأنه تقدير أولي.
في حين، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قصف المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت، في حين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف الرئيس هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
وأشارت الإذاعة إلى أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية لا تستبعد أن تسفر الغارات عن مقتل عدد من كبار قادة فيلق القدس الإيراني.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أنه ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان حسن نصر الله داخل مقر القيادة المركزي عند القصف.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم التخطيط لاستهداف نصر الله منذ مدة طويلة واليوم وصلت “المعلومة الذهبية” واستهدف المقر.
بدورها نقلت رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على قيد الحياة.
في حين نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية بأن حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.
وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأميركية بعملية قصف الضاحية.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن أقصى درجات الاستنفار في منظومات الدفاع الجوي والاستخبارات وخدمة الإسعاف في كل أنحاء إسرائيل، وذلك تحسبا لرد من حزب الله.
ضحايا ودمار
وأفاد مصدر طبي لبناني للجزيرة بأن شهداء ومصابين سقطوا في الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت الجزيرة إن 10 انفجارات وقعت مساء اليوم في الضاحية الجنوبية ببيروت إثر سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة.
وأضافت أن غارات عنيفة استهدفت مواقع قرب طريق المطار وفي منطقة بئر حسن ومحيط مستشفى الزهراء 10 بالضاحية.
وأشارت الى أن هذه الغارات هي الأعنف التي تشهدها الضاحية الجنوبية خلال المواجهة الجارية، وأن هناك مباني سويت بالأرض وارتفعت سحب دخان كثيفة من جهة حارة حريك ومناطق أخرى بالضاحية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن دمارا كبيرا طال وسط حارة حريك بالضاحية الجنوبية و4 مبان سويت تماما بالأرض، كما لحقت أضرار كبيرة في عدد من المباني السكنية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن 6 أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.