علّق المكتب السياسي في حركة “أمل”، على “المجزرة التي ارتكبتها آلة الإبادة الصهيونية مساء اليوم في المستشفى المعمداني في قطاع غزة”.
وأصدر المكتب السياسي بيانًا قال فيه: “بالدليل القاطع يقدم الكيان الصهيوني نفسه وبكل مستوياته السياسية والعسكرية كمجرمي حرب بكل ما للكلمة من معنى”.
وأضاف: “إن ما حصل مساء اليوم من استهداف للآمنين والنازحين والمرضى في المستشفى المعمداني في قطاع غزة والذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن 500 شهيد، هو جريمة إبادة مكتملة الأركان وغير مسبوقة في تاريخ البشرية، وهي رسالة ممهورة بدماء الاطفال والنساء والشيوخ والمرضى لكل العالم من أجل النهوض من كبوته والتحرك الفوري لوقف الحرب. حرب الإبادة الممنهجة التي ينفذها المحتل الإسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد ضد الشعب الفلسطيني”.