أوروبا على خطى واشنطن.. وعقوبات جديدة على كبار المسؤولين اللّبنانيّين!

أكّد الكاتب والمحلّل السياسي جوني منيّر أنّ التّهديد الأميركيّ بفرض عقوبات أكثر من جدّيّ، فباربرا ليف هي المسؤولة رقم واحد عن الملفّ اللّبنانيّ، وتُعتبر أرفع مسؤول عنه في وزارة الخارجيّة.

وكشف منيّر في حديث لموقع mtv، أنّ “منذ عام تقريبًا، حُضِّرت عشرات الملفّات المرتبطة بمسؤولين لبنانيّين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن مختلف التّوجّهات، بعضهم من الفئة الأولى، أي من المسؤولين الكبار في الصّفّ الأوّل، وبعضهم الآخر من الفئة الثّانية”.

فيما يشير منيّر إلى أنّ توقيت فرض هذه العقوبات سياسيّ، فالإدارة الأميركيّة وجّهت تنبيهًا بشأن اقتراب موعد استعمال سلاح العقوبات، وما قالته هو إنذار أكثر من جدّيّ.

كما كشف منيّر أنّه “كان هناك حديث في القمّة الأميركيّة – الفرنسيّة في الأوّل من كانون الأوّل الماضي، حول عقوبات على مسؤولين من لبنان، ثمّ كان هناك تواصل عبر لجان التّنسيق والتوّاصل حول الملفّ اللّبنانيّ بين واشنطن وباريس، حُكي فيه أنّه على الأوروبيّين مواكبة العقوبات الأميركيّة بأخرى أوروبيّة، والتّفاهم معهم نصّ على أنّ العقوبات ستكون مُشتركة”.