أشار أستاذ الجيولوجيا – البنيوية والزلازل والبترول “طوني نمر” إلى أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان لبنان وسوريا والأردن كانت بقوة 5.1 درجات في غرب سوريا وحصلت على أو بالقرب من فالق مصياف الذي هو جزء من فالق البحر الميت.
وأضاف نمر “كما أردد دائماً، على كل شخص أن يقيّم وضع مكان سكنه بعد الهزة مباشرة ويبني على الشيء مقتضاه… أنا شخصياً تركت أولادي نياماً، تصبحون على خير”.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 4.8 درجة ضرب الأردن وسوريا في ساعة متأخرة من مساء (الاثنين 12-8-2024) وشعر به السكان في كلا البلدين وفي لبنان أيضاً.
وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. وذكر المركز في وقت سابق أن قوة الزلزال بلغت 5.46 درجة لكنه خفضها بعد دقائق.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن مركز الزلزال قرب مدينة حماة.
وشعر السكان في أنحاء سوريا بالزلزال، وقال أشخاص في مدينة أعزاز شمال البلاد إن الهزة الأرضية أعادت إليهم ذكريات الزلزال المميت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري العاملة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إنها نشرت عناصرها في عدة مناطق للاستجابة لأي حالة طوارئ محتملة، لكنها لم تتلق تقارير عن أي أضرار حتى الآن.
وفي لبنان، أفادت وسائل إعلام محلية خروج سكان طرابلس عكار والضنية الى الشارع خشية انهيارات نتيجة الهزات الارتدادية.
فيما أشار المركز الوطني للجيوفيزياء ومرصد الهزات الأرضية إلى احتمالية حدوث هزات ارتدادية في لبنان نتيجة الهزة الأرضية التي ضربت سوريا والأردن.