السبت 9 شعبان 1446 ﻫ - 8 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أول عملية لحزب الله بعد عملية تفجير أجهزة البيجر

أعلن حزب الله بعد ظهر (الأربعاء 18-9-2024) أنه استهدف مرابض مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي في نافيه زيف بصلية من الصواريخ.

وأوضح بيان الحزب أن القصف جاء رداً على اعتداءات جيش الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدتي مجدل سلم وبليدا قصف.

ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين قوله “نحن مصممون على تغيير الوضع الأمني في أسرع وقت ممكن. إن التزام القادة والقوات هنا كامل، مع أقصى درجات الاستعداد لأي مهمة يُطلبون لها”.

وفي السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 8200 صاروخ، منها 1307 صواريخ في أغسطس/آب الماضي.

حصيلة عملية البيجر

وأعلن وزير الصحة العامة فراس ابيض أن حصيلة الشهداء حتى اليوم كالتالي:

– اثنا عشر (12) شهيدًا من بينهم طفلان، فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات وفتى يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة.

– عدد الجرحى يراوح بين 2750 و2800 جريح حيث يتم التدقيق بالأسماء التي تكون قد وردت في أكثر من مستشفى في خضم عملية توزيع الجرحى. من بين الجرحى 750 في الجنوب، 150 في البقاع، 1850 في مناطق بيروت والضاحية. وهم من أعمار مختلفة.

– حوالى عشرة في المئة من الجرحى، أقل من ثلاثمئة (300) بحالة حرجة جدا وجزء كبير منهم في العناية المركزة بسبب الإصابة في الوجه وتأثير ذلك على التنفس وحاجتهم إلى التنفس الاصطناعي ومعاناة عدد منهم من نزيف في الدماغ.

– 1800 جريح أي حوالى ثلثي الجرحى احتاجوا الدخول إلى المستشفى، بعكس ما حصل خلال فاجعة المرفأ عندما لم يحتاج ثلثا المصابين الاستشفاء.

– من بين الـ1800 الذين دخلوا إلى المستشفى، احتاج أربعمئة وستون (460) منهم لعمليات إما بالعيون أو الوجه أو الأطراف ولا سيما اليد حيث أجريت عمليات متعددة لبتر اليد أو الأصابع.

– حوالى مئة مستشفى شاركت في استقبال المرضى، ونقلت 1184 سيارة إسعاف 1817 جريحًا وعملت كافة بنوك الدم، حيث أمن الصليب الأحمر وحده حوالى 200 وحدة دم.