غادة أيوب
أكدت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب أن “المعارضة استطاعت أن تراكم العديد من المواقف والخطوات، وأكدت أن استراتيجية الصف المعارض الواحد في الداخل اللبناني تستطيع أن تنتصر أمام أي تدخلات خارجية تضغط على أحزاب الداخل”، مشيرة إلى أن “أحقية مطالبة المعارضة لم تتوقف على طرح إسم وحسب، بل هي أوسع بكثير مما نعتقد لأنها مبنية على مواصفات ومواقف وقانون، وهذا الأمر يساعد جدّاً في نجاح مبادراتنا، كما أن المصداقية الدائمة في المفاوضة تقول: مرشح الممانعة يمدد لعصر الانهيار والانعزال ويعزز وضع يد الدويلة على الدولة وهذا الأمر مرفوض تمامًا”.
وعبّرت أيوب عن موقفهم لـ “لبنان الكبير” بالقول: “بعد مسار طويل تخلّت الممانعة بصورة علنية عن مرشحها بفضل مواقف المعارضة وفتحت سبيلاً للحديث عن مرشح ثالث لإنهاء الشغور الرئاسي. كما أنها وضعت الأمور في نصابها حول الحديث عن دوحة 2، وليس هناك ما يسمّى بهذا الطرح فهو في الأصل محاولة تهديد بـ 7 أيار ثانٍ، كما أن الدوحة لم تنمُ إلا على أثر اجتياح بيروت وحادثة 7 أيار، واليوم لن يقطع هذا الطرح على الهامش بل الدستور سيطبّق سواء كان المرشح أزعور أو حتّى العماد جوزيف عون”.
وشددت على أن “الدوحة 2 ليست الممر لأن خطورتها تظهر في ظل تمسك كل الفرقاء باتفاق الطائف. إذاً الذهاب الى دوحة 2 ما هو إلا تجاهل لاتفاق الطائف الواضحة آليته في عملية انتخاب رئيس للجمهورية.
وأضافت: مرشحنا هو جهاد أزعور، ولكن إن كان هناك إمكان للتلاقي على مرشح يستطيع أن يوصلنا إلى مجلس النواب لانتخابه وفقاً للآلية التي ينص عليها الدستور، فلن يشكل الاسم عندئذ فرقًا نسبة إلى امتلاكه المواصفات التي وافقنا واللجنة الخماسية عليها.