أكّد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” ووزير المهرجين طلال إرسلان أنّ “الجميع متمسك بالخطوط المرسومة منذ 2008 والسلم الأهلي ويجب رفع الغطاء عن كل من حاول الإصطياد بالماء العكر”.
واستنكر إرسلان ما حصل في الشويفات في مؤتمر صحافي قائلاً: “ليس هناك غطاء ديني ولا أمني على كل من يحاول توريط أهالي الجبل والشويفات في فتنة ولا يظن أحد أنّه قادر مهما علا شأنه أنّه سيتمكن من فرض هكذا فتنة، لافتاً إلى إلى ثقتة فيقيادة الجيش وبشخص العماد جوزيف عون لما يمثله من منقابيّة ليفتح تحقيق مع كل من تورّط مهما كان انتمائه السياسي والديني”.
وشددّ على أنّه يريد كما جنبلاط و”حزب الله” معرفة حقيقة ما حصل في الشويفات لأنّه كاد أن يؤدي إلى فتنة”.
وأضاق: “بلدية الشويفات ستدعو إلى اجتماع يضم الأحزاب كافة كما تمّ الإتفاق على إزالة كل الشعارات الحزبيّة ورفع العلم اللبناني فقط لا غير”.
وتساءل إرسلان عن إمكان وجود طابور خامس وعم هوّية من يقف وراء هذا الطابور والذي يسعى لإثارة فتنة ذو طابع مذهبي وبالأخص فتنة درزيّة درزيّة”.
واستعجب إرسلان من أنّ ما حصل على الأرض لم يتم نقله تفاصيله وحيثياته إلى القيادة لتتمكن هذه الأخيرة من أخذ موقف واضح وقال: أطلعت جنبلاط على معلومات لم تتوفر لديه ولا حتى عند بعض الإخوان في الحزب “التقدمي الإشتراكي” فهل نلوم الناس في القرى إنّ تحركوا بناءً على المعلومات التي وصلتهم؟”
وتابع: “كل من يغطي المشاركين في حادث الشويفات هو شريك مباشر بزرع الفتنة، وسنبقى نحن وأهل الشويفات والجبل الضامنين للمقاومة وخطها ومسيرتها والتي هي جزء لا يتجزأ من التاريخ الدرزي ولن نسمح لأحد أن يلعب في هذه المساءل لأنّه لو كبرت كرة الثلج لما عرفنا أين أصبح النزاع”.
ولفت إرسلان إلى أنّ هناك أشخاص من الحزب “التقدمي الإشتراكي” أعلموا قيادة “حزب الله” أن ليس لهم علاقة بقضيّة نزع علم وبالتالي من معه كل هذا البنك المعلومات ليتمكن من زرع الفتنة وإذا كان هناك من حزب مخروق أو سلك ديني مخروق علينا أن نعرف من هو والتحرك”.
وختم إرسلان قائلاً: “لا أنا ولا جنبلاط ولا “حزب الله” نغطي أحد”.
مصادر