نفّذت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت منطقة مفتوحة بين موقعي الدبشة وعلي الطاهر عند اطراف النبطية الفوقا الشرقية، الا ان الصاروخ لم ينفجر.
بينما أطلق الجيش الاسرائيلي اليوم فجرا، نيران رشاشاته الثقيلة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، ما أدى الى اضرار جسيمة في الممتلكات.
واستمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيّر الاسرائيلي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط في قضاءي صور وبنت جبيل.
كما أطلق الجيش الاسرائيلي ليلا، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، ترافق ذلك مع قصف مدفعي طال أطراف بلدات الضهيرة ورامية وعيتا الشعب.
يذكر أن إسرائيل كانت هددت بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، زاعمة أنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية.
فيما استمر التصعيد واتسعت دائرة الاستهداف الإسرائيلية حتى تجاوزت شمال نهر الليطاني بضعة كيلومترات.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً بشكل شبه يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط العشرات.