قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إنه دمر أحد مواقع الصواريخ الاستراتيجية المهمة التابعة لحزب الله قرب الحدود مع سوريا، وذلك قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ.
وذكر الجيش أن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت مجمعا تحت الأرض يُستخدم في إنتاج صواريخ سطح سطح وتخزين أسلحة دقيقة بمساعدة من إيران.
وأضاف الجيش “تم رصد الموقع في مجمع تحت الأرض قرب الحدود السورية. كان الموقع بسبب قربه نقطة مركزية يتم من خلالها تهريب الآلاف من مكونات الأسلحة، بل وأفراد إرهابيين، من سوريا ولبنان”.
في حين، اعتبر رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي أن “القتال في لبنان كان حازماً للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزماً. بحزم، وفقاً للقواعد التي تمت الموافقة عليها بالأمس من قبل وزير الدفاع، ورئيس الوزراء، ومن قبل المجلس الأمني المصغر”.
وقال هاليفي: “عناصر حزب الله الذين سيقتربون إلى قواتنا، والى منطقة الحدود، والى القرى الواقعة في المنطقة التي حددناها – سيستهدفون. نحن لا ننوي خوض أشهر من الحرب ونقل السكان من منازلهم من دون إعادتهم الآن بأمان”.
اضاف: “هناك قوات في الميدان، قوات برية ومن قيادة المنطقة الشمالية، هم أول من سيواجه من يعود إلى القرى في حالة ردع وبالنار وبقدرات ومع تعاون معظمه من الجو. هناك قطع في الجو على مدار الساعة، وقطع بحرية تجمع المعلومات وقادرة أيضاً على الهجوم في القطاع الغربي”.
وتابع: “نحن نستعد ونتجهز لإمكانية عدم تطبيق هذا الوضع، سنقوم بإعادة التحليل، سنتخذ خطوات أكثر صرامة، ستكون أقوى، ونحن مصممون جداً على فرض القواعد وخلق واقعاً مختلفاً تماماً لسكان الشمال”.