الجمعة 8 شعبان 1446 ﻫ - 7 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إعلام إسرائيلي: خطة الاغتيال وضعت حيز التنفيذ في وقت قصير

بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر بعض التفاصيل التي جرت قبل عملية الاغتيال والاستهداف في الضاحية الجنوبية أمس الجمعة 20\9\2024 وطريقة اتخاذ القرار.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن خطة الاغتيال تم تحديد موعدها ووضعت حيز التنفيذ في وقت قصير وصدّق عليها رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي.

وأشارت الإذاعة إلى أن مصدرا استخباراتيا موثوقا نقل معلومة بشأن اجتماع قادة فرقة الرضوان التابعة للحزب جعلت الجيش ينفذ عملية الاغتيال.

ووفقا لقناة “كان” الإسرائيلية، فقد صدق هاليفي على اغتيال عقيل خلال لقائه مع قادة لواء الشمال صباح أمس الجمعة 20\9\2024.

وأكد المصدر أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على الأقل دمرت المبنى واخترقت موقف السيارات فيه ووصلت إلى مكان الاجتماع الذي كان ينعقد في الطابق الثاني تحت الأرض. وأشار المصدر إلى إصابة عدد من المشاركين في الاجتماع.

وفي مستجدات الهجوم تواصلت عملية البحث عن مفقودين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت طيلة الليل وهي لا تزال مستمرة حتى صباح اليوم السبت 21\9\2024.

ونعى حزب الله شهيدين جديدين بالغارة الإسرائيلية على الضاحية ليرتفع عدد الشهداء إلى 15.

هذا وشنت إسرائيل ثلاث غارات دقيقة من طائرة F 53 حربية على بناء سكني كائن خلف مجمع القائم في الضاحية الجنوبية وتمكنت من اغتيال أفراد القيادة المصغّرة لوحدة الرضوان في حزب الله وأبرزهم رئيس وحدة العمليات والعضو الأعلى في المجلس الجهادي للحزب إبراهيم عقيل المعروف بالحاج “عبد القادر” وهو الذي لم تظهر له صورة واحدة منذ 35 عامًا ويُعدّ أخطر قادة حزب الله والذي نجا من محاولة اغتيال بالطيران الحربي في التسعينيات والذي وضعت الولايات المتحدة جائزة وقدرها 7 ملايين دولار ثمن الحصول على معلومة أمنية واحدة تخصّه وطاردته طوال 3 عقود ماضية، ومن الذين تأكد مقتلهم هم:

ابراهيم عقيل – سراج حدرج – حمزة الغربية – الحاج نينوى – أبو ياسر – مهدي البوكس – أبو حسين وهبي – محمد العطار – حسن حدرج – مهدي جمول – عباس مسلماني – سامر حلاوي

وأكد مصدر أمني أن إسرائيل تمكنت من استهداف هؤلاء القياديين في الصف الأول نتيجة وجود عميل على الأرض يعمل جاسوسًا لإسرائيل وأن المجتمعين كانوا في الطبقة الثانية تحت المبنى لأن هؤلاء لا يستعملون الهواتف الخلوية بتاتًا ما يؤكد خرق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب والتي يتواصل بواسطتها أفراد الحزب بالشيفرات اللغوية.

وأشار المصدر إلى أن الاغتيال هذا هو الأكبر في تاريخ حزب الله منذ تأسيسه ويُعدُّ أقسى ضربة للحزب ولأمينه العام الذي أعلن أمس الخميس أن قرارات الرد على اعتداء إسرائيل الإلكتروني ستؤخذ وستخطط لها الدائرة الضيقة للحزب وهو كان يعني هؤلاء الأفراد الذين يبلغ عددهم عشرين شخصًا من القيادات في قوة الرضوان النخبوية والذين غادر منهم الاجتماع أربعة أشخاص قبل تنفيذ العملية بثواني معدودة وهو ما يرجّح أنهم قُتلوا أيضًا.

    المصدر :
  • وكالات