في أحدث تطورات الأوضاع على الحدود الجنوبية، نفّذت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية بعد منتصف الليل الماضي، استهدفت منزلاً في بلدة صديقين بجنوب لبنان.
وبحسب مصادر مطلعة فقد أدت هذه الغارة إلى تدمير المنزل بشكل كامل، مع تسجيل أضرار مادية جسيمة في عدد من المنازل المجاورة.
وبحسب تقرير “الوكالة الوطنية للإعلام”، فقد أُصيب تسعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة لهذه الغارة، حيث نقلوا إلى المستشفيات في مدينة صور لتلقي العلاج بواسطة فرق الإسعاف التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية.
وعلاوة على ذلك، نفّذت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارات وهمية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، كما وأطلقت قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
هذا ولا تزال طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلّق في سماء المناطق الجنوبية.
وتأتي هذه التطورات في سياق متواصل للتوترات على الحدود الجنوبية للبنان، مع استمرار تصعيد الأعمال العدائية من قبل الطيران الإسرائيلي، مما يثير المخاوف من تصاعد الوضع الأمني في المنطقة.
يبقى تصاعد الأوضاع على الحدود الجنوبية ذا أهمية بالغة، حيث يتساءل السكان عن مستقبل المنطقة وعن تأثير هذه التطورات على الاستقرار الإقليمي.