رئيسة نقابة موظفي "أوجيرو" إميلي نصار
من أزمة إلى أزمة و من قضية إلى قضية هذا لبنان والواقع الأليم الذي يعيشه اللبنانيون بعد حلحلة مؤقتة لازمة موظفي القطاع العام بعد إعطائهم بعض الزيادات و الحوافز على رواتبهم و التي أدت إلى فكهم الإضراب تعود قضية موظفي هيئة أوجيرو إلى الواجهة فهؤلاء يعانون من الحالة الصعبة التي يمرّ بها كافّة الموظفين في لبنان مع تدني قيمة معاشاتهم بعد الأزمة الإقتصاديّة الحادّة حيث باتت قيمة الرواتب 20% فقط من قيمتها ما قبل الأزمة وهذا ما تسبّب بهجرة الكثير من الكفاءات في صفوفهم بل إن وضعهم يزداد اليوم سوءاً مع عدم وجود اعتمادات لدفع رواتبهم قبل الأعياد.
فبعد إضرابهم يوم الأربعاء الماضي يعود موظفو هيئة أوجيرو إلى الإضراب التحذيري يومي الأربعاء و الخميس المقبلين للضغط باتجاه تصحيح رواتبهم
في هذا الإطار تقول رئيسة نقابة موظفي “أوجيرو” إميلي نصار في حديث لـ صوت بيروت أنترناشونال نحن لسنا هواة إضراب إنما نريد أن نرفع الصوت عالياً من ان اجل ان نرد قيمة رواتبنا و لكي نحافظ على كرامة الموظفين الذين يقومون بعملهم “وكل موظف كرامته من كرامة المجلس التنفيذي والعكس صحيح”
ورداً على سؤال إذا كان هناك خطوات تصعيدية لموظفي اوجيرو واحتمال إعلان الإضراب المفتوح قالت نصار نحن نعمل ( كل يوم بيومه) ونتابع الأمور ولا يمكنني ان استبق الأمور وان اعلن عن إضراب مفتوح لأن( كل شيئ بوقته حلو) ونحن لا نتسرع في اتخاذ القرارات لأننا نأخذ بعين الإعتبار المصلحة الوطنية والأمنية للبلد.
وأكدت نصار أن ليس هدفنا أن نضر ونعاقب المواطن بل هدفنا المطالبة بحقوقنا ونسترد قيمة رواتبنا كي نتمكن من الإستمرار ولكي لا نخسر الخبرات الموجودة في هيئة أوجيرو ” نحن نحافظ على القطاع وعلى العمل فيه لأننا نحن بنينا المؤسسة سيما وأننا نضع دمنا على كف عفريت من أجل تأمين كل الخدمات للمواطنين منذ حرب ٢٠٠٦ إلى الوضع الأمني اليوم في الجنوب اللبناني”.
وختمت نصار بالقول نحن نسير خطوة خطوة ولن نتسرع بأي قرار نتخذه وستكون كل قراراتنا مدروسة وتصب في مصلحة الموظفين و مصلحة المواطنين والبلد.