الجمعة 18 ذو القعدة 1446 ﻫ - 16 مايو 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في البقاع.. للبحث في هذه النقاط

ترأس محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في محافظة البقاع، في مكتبه في سرايا زحلة، بحضور النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات، وقائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح وشخصيات بارزة أخرى.

وأشاد أبو جوده بـ”التنسيق والتعاون التام والسريع بين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والإدارية كافة لما فيه مصلحة البلاد والعباد”.

وشدد على “ضرورة استمرار التنسيق والتعاون القائم بين الأجهزة والاستجابة السريعة في معالجة المستجدات الأمنية، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد”.

وبحث المجتمعون في المواضيع الآتية:

“أولا: الوضع الأمني داخل مخيمات النازحين السوريين ومتابعة تنفيذ الاستنابات القضائية الصادرة في خصوص المحال التجارية غير الشرعية المستثمرة من قبلهم،

حيث اطلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على الوضع الأمني داخل هذه المخيمات، والذين أفادوا أن الوضع الأمني ممسوك وتحت السيطرة. كما تم البحث في متابعة تنفيذ الإجراءات القضائية والإدارية لإقفال المحال والمؤسسات المستثمرة بصورة مخالفة للقانون، وإحالة محاضر الضبط المنظمة في هذا الخصوص إلى جانب كل من وزارة المالية ووزارة العمل.

ثانيا: انتشار وتوسع ظاهرة البناء من دون ترخيص قانوني، حيث اطلع محافظ البقاع من قادة الأجهزة الأمنية على المعطيات المستجدة في هذا الخصوص، وأعطى توجيهاته للتشدد في المراقبة والمتابعة وتوقيف المخالفين بالتنسيق مع القضاء المختص.

ثالثا: استمرار عمل الكسارات والمقالع ونقل ستوكات البحص والرمل، رغم قرارات الإقفال الصادرة عن المراجع القضائية والإدارية وآلية ضبطها، حيث اطلع محافظ البقاع من قادة الأجهزة الأمنية على المعطيات المتوافرة في هذا الخصوص، وأعطى توجيهاته للتشدد في المراقبة والمتابعة، إضافة إلى حجز الشاحنات المخالفة وضبط حمولتها.

رابعا: التدابير والإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها خلال فترة عيدي الفصح المجيد والفطر السعيد، حيث اطلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على التدابير والإجراءات الأمنية المتخذة خلال فترة الأعياد المباركة. وأعطى توجيهاته في هذا الخصوص للحفاظ على الأمن العام والنظام العام، وتسهيل حركة المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، طالبا من المواطنين التقيد بإرشادات وتعليمات القوى الأمنية، حفاظا على أمنهم وسلامتهم، متمنيا أن تحمل الأعياد المباركة ظروفا أفضل للبنان واللبنانيين”.

وقرر المجتمعون “إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة بهدف التنسيق والتعاون في حال حدوث أي طارئ”.