أفادت مصادر مطلعة في بعلبك، بأن الطيران الإسرائيلي المسيّر والحربي نفذ عند منتصف الليل الفائت ثلاث غارات، استهدفت محلة مزرعة الضليل عند أطراف بلدة بوداي، والمنطقة السهلية بين سرعين التحتا والسفري، والثالثة على منطقة مأهولة بالسكان في بلدة النبي شيت، ما أدى إلى استشهاد الشاب علي الموسوي، وإصابة 20 مواطناً بجروح، حالة أحدهم حرجة.
ومن بين المصابين 8 أطفال، ستة منهم تتراوح أعمارهم ما بين السنتين والعشر سنوات، وقد توزع الجرحى بين مستشفى رياق ودار الأمل الجامعي لتلقي العلاج.
وفي السياق، نعى حزب الله 4 من مقاتليه قضوا في غارات إسرائيلية استهدفت عدة بلدات في الجنوب، أمس الثلاثاء، وأعلن مهاجمته أهدافاً إسرائيلية في الجولان السوري المحتل والجليل، كما سقط 5 شهداء لبنانيين والعديد من الجرحى في قصف إسرائيلي على جنوب وشرق البلاد.
ونعى الحزب في بيانات متتالية كل من رائد علي خطاب من بلدة عيتا الشعب، وزياد محمد قشمر من بلدة الحلوسية، وعلي أحمد دقماق من مدينة النبطية، قبل أن ينعى في بيان لاحق محمد غازي شاهين من مدينة صور.
وبذلك يرتفع عدد قتلى حزب الله إلى 421 منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، جراء مواجهات يومية مع الجيش الإسرائيلي على الحدود، استنادا إلى إعلانات الحزب.
بالمقابل، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 23 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه أطلقوا صاروخ أرض جو باتجاه مقاتلة إسرائيلية انتهكت الأجواء اللبنانية، مما أجبرها على التراجع إلى خلف الحدود.