الأربعاء 22 رجب 1446 ﻫ - 22 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

استهدافات جديدة تطال جبهة الجنوب.. والحزب يُكثّف عمليّاته

لا يزال التصعيد سيّد الموقف على جبهة لبنان الجنوبيّة، مع ما شهده هذا اليوم من سلسلة استهدافات جديدة طالت عناصر “الحزب” وضابط متقاعد في “فتح”، إلى جانب عمليات القصف المستمرة التي تتعرض لها القرى الحدوديّة. في وقت كثّف “حزب الله” من عملياته التي استهدف فيها عددًا من المواقع العسكريّة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق اليوم، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في منطقة الفيلات في صيدا، حيث استهدفت الضابط المتقاعد في حركة “فتح” خليل المقدح، شقيق القيادي بالحركة منير المقدح.
كما تعرضت بلدة الطيبة لقصف مدفعي، حيث استهدفت ساحتها بعدد من القذائف و طال القصف المدفعي أيضًا بلدتَي طلوسة وعلما الشعب.

من جانبه، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة حصيلة نهائية مفصلة للغارات الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء على البقاع.

وجاء في البيان أنّ هذه الغارات أدت إلى استشهاد مواطن لبناني وإصابة ثلاثين شخصًا بجروح وفق الآتي:

– خمسة احتاجوا الدخول إلى المستشفى للعلاج، أحدهم حالته حرجة جدًا.

– من بين الجرحى الثلاثين تسعة أطفال.

– ستة وعشرون مواطنًا لبنانيًا وأربعة سوريين.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف صباحًا بلدة الخيام وأطراف قرية سردة، مما أدى إلى استشهاد راعي أغنام سوري الجنسية.

كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي فجرًا، غارات وهمية فوق قرى الجنوب على علو منخفض.

وردًا على ‏القصف الذي طال منطقة البقاع، شن عناصر “الحزب” هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة ‏تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد، مستهدفة مراكز القيادة وأماكن تموضع ‏ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة