أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قصف المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت، في حين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف الرئيس هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن سلاح الجو نفذ ضربة على المقر الرئيسي لقيادة حزب الله، مؤكدا مواصلة استهداف ما وصفها “بالأهداف الإرهابية التي تهدد مواطني إسرائيل في لبنان”.
فقد أدت الغارات التي أعلنت إسرائيل شنّها إلى تدمير 6 أبنية تماما، على ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله.
وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن الأبنية سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله.
في حين أفادت مصادر مطلعة، بأن 10 انفجارات ضمن سلسلة الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك.
وذكرت أن الغارات الإسرائيلية كانت عبارة عن حزام ناري امتد من أطراف مخيم برج البراجنة وصولا إلى الحارة المستهدفة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاستهداف نفذته طائرة أف 35 واستخدمت فيه قنابل ثقيلة جداً تزن 2000 رطل، قادرة على اختراق التحصينات. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم استخدام قنابل خارقة للملاجئ.
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
كما أحدثت الضربات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما أفاد مصوّر وكالة فرانس برس الذي شاهد سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين كانت لا تزال النيران مشتعلة.