أكد رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف في تصريح، ان “الإشتباكات المؤسفة المستمرة في مخيم عين الحلوة منذ الخميس الماضي وما قبله بشهر، أصابت وتصيب مدينة صيدا في الصميم لأن ما بين صيدا والمخيم أكثر من احتضان جغرافي من مدينة لمخيم، بل هو احتضان لقضية وحق فلسطيني على مدى عقود وأجيال”.
وأشار الى أن “صيدا الحاملة دوما لهموم وشجون ومطالب الشعب الفلسطيني والمدافعة عن حقوقه الوطنية العادلة والمحقة، حزينة اليوم لما يجري في عين الحلوة من تقاتل عبثي، يدفع ثمنه في النهاية أصحاب هذه القضية مزيدا من الدماء والدمار والتهجير، كما تدفع ثمنه مدينة صيدا من امنها واستقرارها ومن اقتصادها”.
وشدد على أن “تداعيات استمرار هذه الاشتباكات من أمنية وحياتية وإنسانية واقتصادية تطال كل القطاعات ومنها القطاع التجاري، وهي انعكست وتنعكس شللا كليا في حركة الأسواق في المدينة”.
وناشد “المتقاتلين في المخيم، حقن الدماء ووقف اطلاق النار من أجل تجنيب أبناء المخيم والجوار، لبنانيين وفلسطينيين، مزيدا من المآسي، وتجنيب صيدا مزيدا من المعاناة”.
واستنكر “بشدة استهداف مراكز الجيش اللبناني في محيط المخيم بقذائف الإشتباكات”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى العسكريين”.