الأثنين 1 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 2 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"الأسعدي": المقاومة في الجنوب استطاعت أن تفرض معادلات جديدة

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح أن “ما تعرضت له السفارة الأميركية في بيروت يؤكد أن ما يسمى بورقة الإرهاب لا تزال موجودة غب الطلب بيد فريق أسس ومول ودرب وحمى التنظيم الإرهابي داعش ومن ثم يستخدمه وقت ما يريد تحويل لبنان إلى صندوق بريد”، معتبرا أن “مسرحية الذئاب المنفردة التي تكررت على مدى سنوات طويلة تؤكد أيضا ان ما حصل أمام السفارة الاميركية كان معدا ومدبرا سلفا خصوصا ان لا قدرة للمهاجم منفردا اختراق تحصينات السفارة والدخول إليها للقيام بعمل إرهابي”.

وقال الأسعد “ان دور المهاجم كان يقتصر على إطلاق النار بإتجاه السفارة وسيسمع صداه في الإعلام والسياسة أكثر ما حصل على أرض الواقع، وان توقيت حصوله خطير لجهة إتخاذ قرارات لزيادة الحراسة داخل السفارة وخارجها وفي محيطها كما ونوعا”.

وأكد أن “المقاومة في الجنوب استطاعت أن تفرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي وردعه جعلت العدو الصهيوني يفكر ألف مرة قبل الاقدام على أية مغامرة عسكرية مجنونة لأنه سيدفع ثمنها باهظا جدا بفعل قوة المقاومة وقدرتها على ردعه”، معتبرا “أن القادم من الأيام سيكون صعبا جدا وعصيبا والجميع أمام خيارين لا ثالث لهما أما مفاوضات واتفاقات وتسويات وإما سيناريوات متفلتة من كل الضوابط وحرب شاملة لا احد يعلم تداعياتها ونتائجها وأخطارها”.

وإعتبر الأسعد أن “الحراكات الداخلية والخارجية التي بدأت مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي زار بيروت مرات عدة الى زيارات مسؤولين حزبيين إلى قطر إلى مبادرة كتلة الاعتدال الوطني وأخيرا مبادرة اللقاء الديموقراطي وغيره، كلها مضيعة للوقت ولن تنتج رئيسا لا الآن ولا في المدى القريب، ويصح القول بما يحصل “طبخة بحص” لن تنضج ابدا، لأن انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة جديدة واعادة تفعيل مؤسسات الدولة واداراتها في مكان آخر وتحديدا عند قوى إقليمية ودولية قابضة على القرار اللبناني ولن تفرج عنه الا بإتفاق أو تسوية تضمن فيها حصصها ومصالحها ومناطق نفوذها، وكان الله بعون لبنان واللبنانيين”.