بحث تكتل “الاعتدال الوطني” مع المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، “في التطورات المحلية والاقليمية، وتمّ عرض مقاربة التكتل للاستحقاق الرئاسي، والنقاش في ملف النازحين السوريين ومسؤولية المجتمع الدولي في دعم لبنان للخروح من أزمته”.
وأكد التكتل خلال اللقاء “موقفه الثابت بالبقاء خارج أيّ اصطفاف، وممارسة مسؤولياته في حضور جلسات انتخاب الرئيس، والعمل على مدّ جسور الحوار والتلاقي من أجل الانتهاء من الفراغ الرئاسي في أقرب فرصة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بالمواصفات المطلوبة لإنقاذ لبنان، والحفاظ على هويته العربية ودستوره، دستور الطائف، والشروع في مسيرة الإصلاح المالي والإداري، بعد تشكيل حكومة قادرة تحظى مع الرئيس بثقة داخلية، ومباركة عربية ودولية”.
وتوقف التكتل عند الأعباء التي يتحملها لبنان في ملف النازحين السوريين، وطالب المجتمع الدولي “بتحمل مسؤوليته تجاه لبنان كمجتمع مضيف ومده بمقومات الصمود في ظل هذه الأوضاع الصعبة، في انتظار أن تسمح الظروف بالعودة الطوعية والامنة، بالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، انطلاقاً من التزام لبنان المواثيق والمعاهدات الدولية والعربية، مع تأكيد أهمية العمل الديبلوماسي والتقاط فرصة التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة من أجل العمل على تسريع هذه العودة”.