التجدد للوطن
عقدت الهيئة التنفيذية لـ “التجدد للوطن” اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها شارل عربيد وحضور الأعضاء، حيث تداول المجتمعون في الأحداث والتطورات الحاصلة في لبنان والمنطقة وأصدروا بيانًا توقفوا فيه “عند المأساة التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في غزة وتدمير المباني السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات، وحرمان الشعب الفلسطيني من ألحّ مستلزمات الحياة بالإضافة إلى التشريد والتهجير القسري”.
وناشدوا “أصحاب القرار في العالم وضع حد للمآسي المتكررة في الشرق الأوسط عبر فرض حل الدولتين، كي تنعم المنطقة بالأمن والسلام الذين حرمنا منها طوال عقود”.
وأشاروا إلى أنّ “الأحداث العسكرية الحاصلة في غزة تنسحب على حدودنا الجنوبية وما تستجلبه من اعتداءات إسرائيلية على لبنان من سقوط ضحايا وتضرّر ممتلكات بالإضافة إلى توقف العجلة الاقتصادية المتعثرة أصلاً والخشية من إنزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة لا قدرة للبنان على تحمّل تداعياتها”.
ودعوا إلى “تجميع القوى الحية في لبنان وفي الإغتراب. للعمل لاستعادة الدولة وعودة السلطة الرسمية بانتخاب رئيس للدولة وقد أشرفت مؤسساتها على التحلل وفقدان موقعها في المنطقة والعالم”.
وأكد “التجدد للوطن” حرصه على المؤسسة العسكرية وباقي المؤسسات الأمنية، وتجنيبها المناكفات السياسية والحسابات الضيّقة لتمكينها من الاستمرار في القيام بمهامها خدمة للمواطن وحماية حدود الوطن”.
وختم مستنكرًا” الإساءة للمقامات الدينية والكلام التحريضي الداخلي بخاصة تجاه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في هذه المرحلة الإستثنائية الخطيرة في تاريخ لبنان والمنطقة”.