لم تؤثر الاعتداءات الاسرائيلية على الاوضاع السياحية حيث استمرت وتيرة وصول الوافدين الى لبنان ولم يتم الغاء الحجوزات كما كان يحصل اثر اي اعتداء، حيث يتوقع ان تصل نسبة التشغيل الفندقي في بيروت الى ١٠٠في المئة وان يصل العدد في هذا الشهر الى اكثر من ٤٠٠الف وافد اغلبهم من منطقة الخليج حيث يعمل اللبنانيون هناك اضافة الى سياح من العراق والاردن ومصر وفرنسا والمانيا وعدد من الدول العربية، كما لوحظ مجيء عدد كبير من اللبنانيين في افريقيا.
يؤكد رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة جان عبود لـ”المركزية” ان عدد الوافدين يوميا يتخطى الـ١٢ ألف وافد، حيث عملت بعض الشركات على اضافة رحلات خصوصا من منطقة الخليج وفرنسا وبريطانيا جاؤوا لتمضية الاعياد في لبنان.
واذا كان البعض ينوي تمضية حوالي عشرة ايام في لبنان فإن البعض الاخر جاء لتمضية عيد الفصح ثم يقفل عائدا الى مركز عمله ، وذلك ضمن اطار الاستكشاف بعد ان هاجر تاركا اهله واحباءه، لكنه سيرى ان لا شيء قد تغير لا بل ازداد الوضع مأساوية.
وتؤكد مصادر سياحية انه يتوقع ان يدر اللبنانيون والسياح حوالي ١،٥مليون دولار، قد تعين اللبنانيين على ضبط سعر صرف الدولار الذي يتراجع في ضوء تدفق التحاويل الى لبنان .وهذا كما يبدو احد العوامل التي ادت الى تراجع الدولار اضافة الى تدخل مصرف لبنان واصرار حاكمه رياض سلامة على ضبط سعر الصرف.
وذكرت مصادر سياحية اخرى ان الويك اند اي اليوم وغدا، باتت المطاعم “مفولة” ولكن هذا لا يعني ان وضع القطاع المطعمي جيد لان بقية الاسبوع تشهد انحسارا لرواد المطاعم في ظل الكلفة التشغيلية الكبيرة الا انها تقول “الكحل يبقى افضل من العمى” ونحن نأمل ان تعود الايام الجميلة.