التيار الوطني الحر في أستراليا
عبّر التيار الوطني الحر في أستراليا، عن قلقه على مستقبل لبنان في ظل التحديات الصعبة التي تمّت مناقشتها خلال مؤتمره السنوي في ملبورن، لافتًا إلى وجود أكثر من مليوني نازح سوري ولاجئ فلسطيني في لبنان، الأمر الذي يشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد اللبناني، ويهدّد صيغة لبنان وتركيبته الديموغرافية وقد يشكّل تهديدًا أمنيًا.
التيار طلب من الحكومة الأسترالية والمجتمع الدولي العمل على تأمين ما يلزم من أجل عودة هؤلاء إلى بلادهم أو العمل على إيجاد أماكن بديلة لهم، علمًا بأن غالبية الأراضي السورية أصبحت آمنة، ولم يعد الوضع الأمني يشكّل عائقًا أمام عودتهم.
كما لفت إلى أنّ “التنوع الديني يجعل من لبنان بلدًا مميزًا عن باقي بلدان المنطقة. ويعبّر التيار عن قلقه من التحديات التي تواجه المسيحيين في لبنان ويدعم كل الجهود التي تسعى الى تثبيت وجودهم ودورهم”.
يدعم التيار كل الجهود الساعية لإيقاف النزاعات والحروب في الشرق الأوسط وبخاصة ما يحدث في غزة حاليًا، ويتمنى عودة الاستقرار إلى المنطقة والوصول إلى سلامٍ عادل ودائم بين الشعوب والجماعات المختلفة.
كما يدعم التيار الوطني الحر – أستراليا، كافة الجهود التي يقوم فيها التيار في لبنان لمحاربة الفساد الذي أدّى إلى تعميق الأزمة الاقتصادية وعطّل عمل الدولة.
ويعتبر أن الأستراليين من أصل لبناني قادرون أن يلعبوا دورًا إيجابيًا في مستقبل أستراليا ولبنان على حدٍّ سواء، ويشجعهم على الاستحصال على الجنسية اللبنانية والمشاركة في الحياة السياسية اللبنانية عبر الانتخابات المقبلة. كما يشجع على استمرار المنتشرين اللبنانيين بدعم أبناء وطنهم المقيمين لتمكينهم من الصمود في ظل الأوضاع الراهنة.