الجبهة المسيحية
دعت الجبهة المسيحية خلال اجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية كافة الأحزاب والنواب والتنظيمات والشخصيات والمرجعيات الدينية اللبنانية السيادية لعدم الرضوخ والاستسلام لعنجهية وسطوة الاحتلال الإيراني المتمثل بميليشيا “حزب الله” هذا الاحتلال الذي يفاخر ويتبجح باحتلاله لعواصم ودول شرق أوسطية بقوة سلاحه وإرهابه للشعوب والدول وتغيير هوياتها وضرب اقتصادها وإغراقها بالمخدرات والفقر والجهل والإرهاب.
وأعلنت بأن بين فرض حزب الله مرشح ه لموقع رئاسة الجمهورية دون إرادة اللبنانيين جميعا وخاصة المسيحيين وبين الفراغ طبعا الفراغ افضل وأشرف لأن وصول مرشح الميليشيا أيا يكن اسمه سوف يقضي على ما تبقى للشعب اللبناني من كرامة وعزة وديمقراطية وحضارة.
وأكدت الجبهة أن “التلاعب الحاصل بحقوق المسيحيين ومناصبهم في المواقع الرسمية في لبنان وتقزيم حضورهم وخاصة على مستوى موقع رئاسة الجمهورية أصبح بحاجة لانتفاضة مسيحية شاملة على مستوى الكنائس والأحزاب، لأن هذا الشواذ المستمر منذ سنوات عديدة يهدف إلى الاستمرار في إضعاف المسيحيين وجعلهم هامشيين لا حول ولا قوة لهم ومن ثم القضاء على إرادة وعنفوان باقي الطوائف.
كما اعتبرت أن “الاحتلال الإيراني المتمثل بميليشيا حزب الله ومن يلف لفيفه رسخ واقع بقوة السلاح أصبح دستور في السيطرة والتلاعب بمصير وحقوق المسيحيين واللبنانيين وتعطيل مؤسسات الدولة وترسيخ الفراغ للوصول إلى تسويات مهينة تجعل من الجميع شهود زور.
إلى ذلك، جددت الجبهة دعوتها إلى كافة القيادات الحزبية والنواب السياديين لانتفاضة شاملة على هذا الواقع الشاذ الذي وصلنا إليه عبر توقيع وثيقة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل وتطبيق القرار ١٥٥٩ لخلاص لبنان وشعبه من هذا الاحتلال المسخ.