التقى رئيس حزب “الكتائب” اللبنانية النائب سامي الجميّل في مكتبه في بكفيا رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي وجرى عرض لآخر المستجدات بمشاركة النائب الياس حنكش والمستشارة السياسية للمخزومي الدكتورة كارول زوين.
وتحدث رئيس “الكتائب” بعد اللقاء، فأكد ” استمرار التنسيق المشترك على صعيد المعارضة مع حزب الحوار وكل الأصدقاء الذين يشاركوننا هموم الوطن “،مشيراً الى “العمل يداً واحدة واستكمال النضال دفاعاً عن الشعب اللبناني”.
وأضاف: “إن اللقاء شكل مناسبة لاستكمال المشاورات والتنسيق في كل الملفات والعمل المشترك القائم على صعيد المعارضة من اجل الدفع في اتجاه انتخاب رئيس للجمهورية على عكس البعض الذي يسعى بكل الوسائل الى عرقلة الانتخابات فيما نحن نريد تسهيل انتخاب رئيس يعيد الى لبنان حياته المؤسساتية والأمل بالمستقبل ويشرّع الباب امام استعادة لبنان لدوره على صعيد المنطقة والعالم”.
ولفت رئيس الكتائب الى “أهمية العمل من خلال المؤسسات على استعادة سيادة الدولة ووضع البلد على السكة الصحيحة من اجل تحقيق التعافي الاقتصادي المجمد منذ سنوات بسبب التعطيل الذي يمارسه حزب الله على كل المسارات الديمقراطية من انتخاب رئيس الى تسمية رئيس حكومة يشكل فريقه ويكون مكوناً من كفاءات تملك القدرة على انقاذ لبنان”.
بدوره، اعتبر النائب مخزومي أن “المشروع الوطني يقتضي تخطي الشكليات للوصول الى المضمون فالبلد بحاجة الى رئيس للجمهورية والعالم بأجمعه يطلب منا العمل على تقريب وجهات النظر في هذا الإطار ومن دون انتخاب رئيس لن نتمكن من القيام بالاصلاحات او الاتفاق مع صندوق النقد الدولي او فتح لبنان على الاستثمارات واستعادة الثقة”.
وأضاف: “المعارضة تعمل يداً واحدة وقد اتفقنا على تقريب وجهات النظر للاستفادة من فرصة تحرك “الخماسية” وزيارة الوزير الفرنسي لودريان الذي يشجع على اجراء الانتخاب”.
وفي الشق الاقتصادي، أشار الى ان “البلد مجمّد “، لافتاً الى “ضرورة ما يحصل في الجنوب وغزة عن انتخاب رئيس للجمهورية “، مشيراً الى ان “العالم يحثنا بهذا الاتجاه وهذا ما لمسناه في زياراتنا الى الخارج وآخرها الى واشنطن حيث سمعنا كلاماً ايجابياَ ورغبة في مساعدتنا وعلينا ان نخطو الخطوة الأولى “، متمنياً “انتهاء الحرب المشؤومة الدائرة في الجنوب والمجازر في غزة والذهاب الى تأمين مستقبل واعد لأبنائنا واحفادنا”.