دوت صفارات الإنذار في الجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة الاثنين مع اتساع نطاق الصواريخ التي يطلقها حزب الله جنوبا مبتعدة عن المناطق الحدودية في شمال إسرائيل التي كانت الأكثر استهدافا في أحدث تبادل لإطلاق النار.
وذكر الجيش أن صفارات الإنذار دوت أيضا في مناطق بشمال إسرائيل.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إن إسرائيل ستواجه “أياما صعبة” في الوقت الذي تكثف فيه الضربات على حزب الله في جنوب لبنان، ودعا الإسرائيليين إلى الحفاظ على وحدتهم مع استمرار الحملة.
وأضاف في رسالة بعد تقييم الوضع في مقر للجيش داخل تل أبيب “وعدت بأننا سنغير التوازن الأمني وتوازن القوى في الشمال، وهذا بالضبط ما نفعله”.
هذا وأعلن حزب الله، اليوم الاثنين، أنه قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ.
وجاء في بيان الحزب: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 23-09-2024 المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ”.
كما قصف حزب الله بالصواريخ، مجمعا للصناعات العسكرية الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمال)، وذلك للمرة الثانية منذ بدء المواجهات الراهنة في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال حزب الله في بيان إن عناصره أطلقوا عشرات الصواريخ على مجمع الصناعات العسكرية لشركة رافائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.
كما استهدفت الصواريخ المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد (شمال).