تفقد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج المبنى الذي تتضرر أمس خلال الاحتجاجات التي حصلت في محيط السفارة الأميركية في عوكر، وقيام محتجين بالتكسير وإضرام النار فيه ما تسبب بأضرار جسيمة.
بعد جولة في المكان، أكد النائب الحاج “أن ما حصل من اعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة هو أمر مرفوض، والإبادة الجماعية التي حصلت أمس في مستشفى المعمداني مرفوضة، ولكن التعرض للمواطنين الآمنين وتكسير وحرق ممتلكاتهم يتنافى مع مبدأ الحريات والتعبير عن الرأي والاحتجاج”.
الحاج قال إنّ “التعبير عن الرأي لا يكون بالاعتداء على أملاك المواطنين والأملاك العامة. والشغب الذي استخدمه المحتجون أمس مرفوض، وللجميع الحق في التضامن مع قضية ما والتعبير بشكل سلمي، ولكن لن نقبل بأن يكون المتن أو الضبية أو عوكر ولبنان ممرًا للأقصى. نحن لا نريد أن يكون لبنان جزءًا من هذه الحرب وعلى المسؤولين والحكومة القيام بالدور المطلوب في هذا المجال”.
وختم الحاج: “لقد أجريت سلسلة اتصالات لمعالجة ذيول الاعتداء الذي حصل على هذا المبنى وسأتواصل مع الرئيس نجيب ميقاتي والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير للبحث في إمكانية التعويض على المتضررين، هذا بالإضافة إلى أن هناك ضرورة لفتح تحقيق وجلب المعتدين التي نفذوا احتجاجًا وحشيًا وليس سلميًا وألحقوا أضرارًا جسيمة بالممتلكات”.